صبوة الطين!

د. يوسف العارف

 

أفسحي لي في الطريق

فأنا لست من الناسكين

إن لي قلباً طرياً

وعيوناً دامعات

وفؤاد العاشقين!

أفسحي لي000

فأنا لست من الزاهدين

لا أطيق التقاء الوجه بالوجه

قد تعلق العين بالعين

فينكوي هذا الفؤاد الحزين!

أفسحي لي في الطريق

فأنا لست ملاكاً

وليست لي سمات العاقلين

قد أتغاضى بعض شيء

وقد تعتريني صبوة الطين للطين!

أفسحي لي

ربما أهتدي

لطريق الـ000!!

****************

الدكتور يوسف حسن العارف

تعليق واحد على “صبوة الطين!

محبك / أحمد بن مهنا الصحفي

وماضرمثل الصبوات ، يتراقص بها اللعين !
ما أجمل مانظمت يادكتور ، وعجبت : لقولك : وقد تعتريني صبوة الطين للطين .. في عمق معنى وبعد إشارة للفطرة.

متعك الله بالصحة والعافية .. متعك متاع الصالحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *