ياشيخَنا (المَكِيُّ) زَالَ ربيعُنا
بتقصُّفِ الفرعِ النَّدِي المَيَّاسِ
********
ياشامخاً طَوْدَاً أشمًا سُؤْدَدًا
بطلًا جَسُورًا في شديدِ الباسِ
********
قد كُنتَ تَعْقِدُ بالعُلومِ محافلًا
طابَ الغِراسُ وكان خيرُ غِرَاسِ
********
ذُدْتُم عن التوحيدِ صُنْتُمْ نَهْجَهُ
عن هجمة الشُّبُهَاتِ والإِلْبَاسِ
********
فَكَم اغتنتْ منَّا العقولُ بِكَنْزِكُم
كَنْزِ العلومِ مُنَاهِضِ الإِفْلاسِ
********
الحُلْمُ طَبْعُكَ والأَنَاةُ سَجِيَّةٌ
والزُّهْدُ فيكَ مُخَالِطُ الأَنفاسِ
********
كمْ كنتَ تَحْمِلُ فوقَ هامَتِكَ التُّقَى
واليومَ تُحْمَلُ فوقَ هَامِ النَّاسِ
********
نجمًا شِهَابًا صُلْتَ في أُفُقِ العُلَا
ثُمَّ ارتَحَلتَ كَوَمْضَةِ النِّبْرَاسِ
********
وإِذا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها
بارَ الصنيعُ من الطبيبِ الآسِ
********
ياربِّ فارْحَمْ من تَصَرَّمَ عُمُرُهُ
في دَعْوةِ التَّوحِيدِ خَيرِ أَسَاسِ
********
الشيخ عبدالحكم الضو