أثار الداعية سليمان أحمد الدويش ، موجة جدل واسعة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد انتقاده برنامج “زد رصيدك” المذاع على قناة بداية.
وقال الدويش ، ليلة الأربعاء (الـ10 من ربيع الثاني 1437هـ) ، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: “سؤال صريح ومباشر: متى سيتوقّف هذا السخف في #زد_رصيدك ، ويتحوّل إلى ما فيه زيادة رصيدٍ نافعٍ للأمة ، مانعٍ من أبواب الفتنة المغلفة كذبًا بالمحافظة“.
وأضاف: “يظن بعض الإخوة والأخوات، أنّ نقدنا هو لكل ما يخرج في #قناة_بداية ، وهذا خطأ.. فنحن نقف مع ما يُنشر فيها من الخير والفائدة، ولكننا ضدّ المهازل والانفلات“.
وقال الدكتور علي المطوع: “والله سخف بهذه المرحلة في قناة بداية مزعج وضحالة ثقافة الشباب المشارك شيء مخزٍ ثم يقدمون كقدوات!“.
بينما أضاف المغرد أبوجوري الحارثي -ردًّا على الدويش- : “والله إنّا وقفنا مع من فقد ابنه وأباه وأعز أقرباه ، ما رأيناه يبكي ويصيح كما في #زد_رصيدك لكن إلى الله المشتكى“.
واعتبر خالد بن محمد الشهري، أن : “البرنامج له جماهيرية، وهو محسوب على المتدينين شئنا أم أبينا.. ولذا سددوهم وناصحوهم، فهو خير من التقاط أسوأ ما فيهم“.
وقال علي بن رباح الرباح: “منذ أكثر من عام ونحن نقول عنها إنها قناة تقدم محتوى سيء، ولكن لا حياة لمن تنادي، بل كان الكثير يدافع عنها وتتهمنا “.
في المقابل، شنّ “أبوغايب” هجومًا على الدويش، قائلًا : “أجل شنيت عليهم حرب علشانهم ما عطوك وجهة واستضافوك على ضلالهم المخزي“.
وأشادت فاطمة أحمد بقناة بداية قائلة: “أنا لا أشاهد البداية دائماً لكن لا أنكر بأن لها أثر طيب في تغير زوجي إلى الأفضل بسبب المحاضرات والنصائح من بداية“.
وأبدت مريم تعجبها من انتقاد الدويش لقناة بداية قائلة: “تركت قنوات الفساد والعري والاختلاط وتوجه السب والنقد لقناه بداية سبحان الله“، بينما أشارت نجوى أنه: “إلى فترة قريبة كنت أعتقد أن “التشدد” تهمة! اتقوا الله! كل شيء عيب وحرام ولا يليق! الكبت يؤدي إلى الانفجار“.
وأوضح إبراهيم العمري: “لست مجبر على المتابعة يا شيخ سليمان.. النقد المباشر لأصحاب البرنامج أفضل من الكلام فيه“.