الوقاية المجتمعية

نترقّب هذه الأيام فعاليات برنامج صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل ، تحت عنوان “الوقاية المجتمعية”.

حيث يهدف هذا البرنامج إلى حماية عقول أبنائنا وشبابنا ومجتمعنا بصفةٍ عامة من الأفكار الضالة والمنحرفة التي تضر بالشباب والمجتمع ، و يركز كذلك على المخدرات وآفاتها وماتجره إلينا من سمومٍ وآثارٍ ومصائب سلبية تدمّر المجتمع وتقضي على الشباب الذين هم عماد الأمة .

ومن مزايا البرنامج أنه مدعومًا من وزارة الداخلية ، وتشترك فيه جميع الدوائر الحكومية والجمعيات الأهلية والخيرية والقطاع الخاص ، إذ تجتمع كلها في بوتقةٍ واحدة لتفعيله كي يكون له الأثر الفعال على شبابنا .

المحافظة ترعى البرنامج وترحب به وقد هيأت ووفرت له جميع سبل النجاح ليؤتي ثماره بإذن الله تعالى ويستفيد منه أهم قطاع في المجتمع ، كما أن هناك برامجًا ستنفذ بقطاع التعليم في مدارس المحافظة ، وهناك برامجًا ستنفذ على المستوى الجماهيري ، و كلها تصب في مصلحة المجتمع وحماية عقول أبنائه من الأفكار المنحرفة الضالة ، وحماية الأجساد من سموم المخدرات وآثارها السلبية.

حقيقةً نعيش في فترةٍ زمنيةٍ عصيبة تتلاطم فيها التيارات المختلفة التي قد تؤثر على أفكار الشباب وعلى المجتمع بصفةٍ عامة ، وتغيّر رؤاهم ومعارفهم ومعلوماتهم تغييرًا سلبيًا ، فتترك آثارًا سيئة تمرض مجتمعنا وتقضي عليه وتشوّه صورته .

هذا البرنامج سيغير اتجاه البوصلة إن صح التعبير ويعيد الأمور إلى نصابها ، خاصة و أن هناك تكاتف وتآزر بين جميع القطاعات التي تشترك في تنفيذه مع قسم إدارة مكافحة المخدرات ، وذلك للوقوف على مايعانيه المجتمع من استهداف له في شبابه ، كلها تعملت على التوعية من المخدرات وسمومها وأضرارها ، إلى جانب الأفكار المشوهة والدخيلة على مجتمعنا.

الحقيقة الأخرى التي يجب ألا نغفل عنها وهي من الأهمية بمكان ، أن هذه الجهود التي تبذل من أجل المجتمع لابد أن يدعمها جهد رب الأسرة والأسرة كاملةً ، وعلى المجتمع كافة التعاون والتعاضد وإبراز أهداف هذا البرنامج وإخراجه إلى الناس بصورةٍ أكثر جدية وأكثر اهتمامًا.

كما أنه يقع على عاتق أئمة المساجد المسؤولية وبالغ الأهمية في تفعيل هذا البرنامج ، وجعله محورًا لخطب الجمعة مع تسليط الضوء على هذا الموضوع بكل شفافية ووضوح ، و تنبيه أولياء الأمور إلى خطورة الأفكار السلبية على الفرد والمجتمع.

يجب أن نكون شفافين واضحين فليس لدينا أغلى من أبنائنا وليس هناك أثمن من فلذات الأكباد.. علينا ألا نتركهم ضحايا لأيدي تخطط لهم وتوجههم ، ونحن نعلم علم اليقين أننا إذا كنا لا نخطط لمستقبل أبنائنا فإن غيرنا يخطط لهم ، ويضعهم على طريق هش يهدم مستقبلهم .. ذلك عندما تركنا الساحة فارغة لهؤلاء ليملؤوها بما شاؤوا من زيفهم وأفكارهم الضالة والمنحرفة ، وجعلناهم لقمةً سائغة لأصحاب العقول المنحرفة .

جميع وسائل الإعلام والتواصل بمختلف أنواعها عليها أن تعمل على هذا الجانب بكل قوة وحزم وتتحمل مسؤولياتها ، كذلك المدارس والجامعات والكليات والأندية كلٌّ في مجاله تتحمل جزء وعليها أن تكون أداة فاعلة لبناء المجتمع ، وأداة ضاربة بقوة على كل يد تريد أن تمس مجتمعنا بسوء .. علينا أن نكون عيونًا على أحيائنا وأن نبعد عنها كل شر بعون الله تعالى.

كم كنت أتمنى أن يكون هذا البرنامج حملة وطنية تستمر لمدة سنة أو سنتين ، و ليس يومًا أو يومين أو ثلاثة .. لأنه يحمل هم شبابنا الذين يجب أن نركز عليهم اليوم أكثر من أي وقتِ مضى.

حمى الله أبناءنا وشبابنا ومجتمعنا من كل فكر ضال ، ومن كل شرور وسموم يريد بها أعدائنا تدمير شبابنا وإصابة مجتمعنا بالسوء وضربه في مقتل.

أبناؤنا في عمر الزهور وعلينا جميعًا رعايتهم والعناية بهم ، وبذل الجهد من أجل النهوض بالمجتمع ونموه والسير به في المسار الصحيح لعجلة التنمية ، لينتج جيلًا يحمل الخير ويعمل به ، وينبذ كل ماهو دخيل على هويتنا الإسلامية التي ترحب بالجديد المفيد، وتتحلى بالوسطية والعدل وترعى النشء رعايةً كريمة تكفل لهم حقوقهم وتمضي بهم للخير والسلام.

أبناؤنا مسؤوليتنا أمانةً في أعناقنا .. فلنرعى الأمانة ولنحيي الأمة ونرتقي بها للعلا ، ولا نلتفت لأي مغرضٍ يسعى لتفكيك لُحمة هذا المجتمع المترابط الآمن المطمئن بظل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

ختامًا ..

أتوجه بخالص شكري وتقديري لمستشار خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الإنسانية والمبادرة الطيبة لرعاية النشء وحمايتهم وتعهدهم بحسن التربية ، لينشؤوا جيلًا فاعلًا قادرًا على تحمّل المسؤولية وتقديم الخير – كل الخير – لمجتمعهم .

أحمد الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

14 تعليق على “الوقاية المجتمعية

محمد الرايقي

الفكرة الناجحة لاتاتي إلا من خبرات ناجحة وممارسة فعالة وتواصل مع الآخر من أجل التزاوج بين اﻻفكار .
وصاحب فكرتنا رجل ناجح في إدارته وشاعر متميز بين أقرانه ورياضي متمرس منذ عقود .
إنه صاحب السمو الملكي الأمير : خالد الفيصل
فلا غرابة أن نجني الأفكار الناضجة من هامه وقامة مثله .
واجزم بأن الفكره ستنجح بسب ربطها بالتعليم.
فغرس مفاهيم الأخلاق في النشء هو بداية لتأسيس أبنائنا الطلاب على الولاء للدين والوطن والمليك.
والتحصن بقوة اﻻخلاق والقيم اﻻخلاقية ضد كل مايحاك ضدنا وضد أبنائنا من أفكار ضالة وحروب نفسية تضعف شخصية أبنائنا وتقودهم نحو المجهول .

د. عبدالمنعم الشيخ

موضوع في غاية الأهمية كما ذكرت أستاذ أحمد يحتاج جهد متواصل من الجميع.
الله يحفظ ويصلح أبناءنا وأبناء الوطن جميعاً وكافة أبناء المسلمين.
شكراً أستاذ أحمد على هذا الطرح الجميل

فهد المغربي

الم اعلم عن هذا البرنامج الا من خلال صحيفتكم النيرة واشكر اخي الاستاذ احمد الصحفي على هذا الطرح الجميل للبرنامج بعنوان الوقاية المجتمعية واهدافه وطرق تحقيقه وهذا ما عهدناه منكم . ونسأل الله عز وجل ان يحفظ شبابنا وشباب المسلمين من الافكار الضالة .

ابو ملاك

فكره رائده ومن شخصية بهامة وقامة مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل ويجب على الجميع أن يقف ﻹنجاح هذا المشروع وابراز اهدافه والرؤيه والرساله منه وليصاحب ذلك الكثير من الندوات وورش العمل والملتقيات والمناشط وكذلك بعض المشاهد التمثيليه التي تعزز العمل امام فئه غاليه على قلوبنا ويعتبرون الفئه الاكثر بين المجتمع .
والمشروع بحاجه للاستمراريه كي تجنى ثماره.
وعلى صحيفه غران التي عودتنا دوما على الاحترافيه في العمل أن تتبنى وسم (هاشتاق) #الوقايه_المجتمعيه
لينتشر المشروع بين أوساط الشباب ويتم التعريف به كمشروع يستهدفهم وهو لهم ومن أجلهم ووقايتهم من الفئات الضاله ومن سموم العصر المخدرات

عبدالعزيز مبروك الصحفي

نشكر الأستاذ أحمد الصحفي على هذا المقال الرائع ، والشكر موصول إلى خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل لإهتمامهم بهذا البرنامج الذي يوجه الإنتباه إلى واحداً من أهم المواضيع التي تهم الشباب في المقام الأول لأنهم يمثلون الشريحة الكبري من عدد سكان المملكة العربية السعودية وفي نفس الوقت تهم بقية أعضاء المجتمع لخلق الترابط القوي بينهم.
ومثل هذه البرامج لا بد أن تتسم بالإستمرارية والمراقبة والتطوير المستمر بحيث يقوم عليها نخبة من الخبراء في عدة مجالات ، ولا بد لرجال الأعمال من المساهمة الفاعلة في مثل هذه البرامج بأموالهم ومجهوداتهم وخبراتهم حيث تكون مشاركتهم مثلاً على النحو التالي:

• أقامة ورش العمل الدائمة على هيئة أندية تفتح أبوابها للطلاب والطالبات على مدار العام مساءً وطوال اليوم في العطل الصيفية والإجازات تقوم برعايتهم وتوجيه طاقاتهم لإستثمار هواياتهم بما يلبي رغباتهم وإستثارة إبداعاتهم ويشرف عليها نخبة من الخبراء والمهندسين في مجالات البناء والكهرباء والميكانيكا والعلوم الإدارية.

• فتح المجال للشباب للعمل في شركاتهم ومؤسساتهم بدوامات بنظام الساعات المسائية وأثناء العطل والإجازات لكسب الخبرات وتوجيه بوصلة أفكارهم إلى مجالات تعليم تتوافق مع طموحاتهم ورغباتهم.

• أقامة المسابقات التي توجه طاقات الشباب إلى الإختراعات والإبتكارات وبذل الجوائز المحفزة لهم على هئية رعاية لإبتكاراتهم وإختراعاتهم ووضعها قيد الإنتاج بما يعود بالفائدة على المخترع والراعي ، بحيث يشرف على هذه المسابقات ذوي الخبرات في المجالات الحيوية الهامة من العلوم التطبيقية.

وهناك عدة مجالات أخرى يمكن توجيه طاقات الشباب إليها وعدم الإكتفاء بما ذكر أعلاه.
إن لدى الشباب طاقات عالية وكل ما يحتاجونه هو التوجيه الرائد والتشجيع المستمر لإخراج ما يختزنونه من مواهب وإبداعات.

أكرر شكري الجزيل للأستاذ أحمد الصحفي على مجهوداته الدائمة لرفع كفاءة المجتمع ولكل من يسعى جاهداً لتنمية قدرات شبابنا والإستفادة من طاقاتهم ، وجزى الله الجميع خيراً.

عاشقة الطموح

مقال رائع أستاذ أحمد بروعة البرنامج الذي سيقام
أثرت في المقال. نقاط جوهرية جداً وهي :
١- الإستمرارية في البرنامج
٢-رعاية الأبناء مسؤولية الجميع فعلاً إذا تمت الرعاية بكل أمانة صلح النشئ بإذن الله
حفظ الله بلادنا وأبنائنا من كل سوء
شكراً أستاذ أحمد على هذا الطرح الممزوج بإحساس المسؤولية والوطنية

ياسر الصبحي

السلام عليكم
مقالك تناول جميع جوانب الموضوع دايم مبدع اخ احمد
ننتظر مبادرات المؤسسات الاجتماعية كالتنمية الاجتماعية بخليص ومركز الأحياء لملأ أوقات فراغ شبابنا واستثمار طاقاتهم في ماهو مفيد للمجتمع وللوطن ولأنفسهم
عمل دورات ومحاضرات موجه للاسر في كيفية التعامل مع الأبناء وخاصة المراهقين
ولا ننسي دور أئمة الساجد ودورهم ومكاتب الدعوة والإرشاد

شكرا لكم أبناء محافظتي

لم ٓ الغضب

الدين أمانة
والوطن أمانة
والأبناء أمانة
والفرد أمانة
والأسرة أمانة
والمجتمع أمانة
والوظيفة أمانة
فمتى تم الربط بينهما عشنا في أمن في الدين والديار
هذا أولا
أما ثانيا : نشكر وزارة الداخلية على طرح مثل هذه البرامج التوعوية الأمنية خاصة الأمن الفكري .
ولكن لي بعض الملاحظات ومنها :
البرامج المنفذة كثيرة وفوائدها قليلة
فتجد التعليم يطرح نفس البرنامج مثال :
( فطن ) ( الأمن الأسري ) وغيرها
الداخلية تطرح نفس البرنامج
مراكز الأحياء أيضا تساهم بنفس الفكر
وغيرهم كثير ،،
الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الفائدة
أولا : البرنامج لا يفعل كما هو مخطط له
ثانيا : تشتت الجهود في الدوائر الحكومية وغيرها
فكل جهة عندها برنامج .
ثالثا : الوقت الزمني قليل وغير متابع
رابعا : الأغلب من القائمين على البرنامج همهم التوثيق
الورقي والإعلامي دون قياس الأثر في المجتمع لهذه
البرامج .
خامسا : البرامج لا تستمر ولا تتنوع بل الأسلوب والفكرة
واحدة ، بمعنى لا يوجد جديد في الطرح .
و من هذا المنبر الإعلامي أطالب توحيد الجهود والتنويع والبعد عن الطرح المقالي والكتابي والتنظير والطرق التقليدية والبحث عن الأسلوب الأمثل الذي به تستطيع ايصال ما تريد بشكل احترافي ..
لا بد من اشراك جميع الجهات الحكومية في أي برنامج يخص الوطن والمواطن
وأخيرا أشكر الأستاذ أحمد الصحفي على اثارة مثل هذه المواضيع الهامة والمهمة ..

أمنة المزروعي

مقال وكلمات موفقة وفعالية أتتى في الوقت المناسب .
كم نحتاج ونتعطش لمثل هذه الفعاليات
التي لها دور فعال في توعية المجتمع
لذا من الواجب علينا تنمية وتكثيف
الحس الوطني لدى الأبناء وتقوية الجانب
الديني فهو الحصن الحصين الذي
يبعد عنهم كثير من مسالك الأنحراف
فجزاك الله خيرا
ولكن هناك آمال وطموحات.
معلقة ومعقودة في وزارة التربية والتعليم
والرياضة والشباب بإقامة ورش مهارية
وشغل أوقات الشباب بما هو مفيد
من الناحية الفكرية والبدنية فالفراغ مفسدة لمن لم يجد التوجيه السليم فنحن أمة قوية
بإسلامها معتزة بدينها فهو أساس العدل
والإعتدال .
فأكرر شكري وتقديري لصحيفتكم الراقية.

الغيور

الشباب عماد اﻷمه
والفئات الضاله تترصدهم ووتلقفهم لتوقعهم فالمحذور فإن لم يتحرك العقلاء من المثقفين والنشطاء والغيورين على الدين والوطن لعشنا ويلات من سقطات العصر فالقضيه قضيتنا والشباب أبنائنا والوطن وطننا والخطر محدق بنا فمتى ماكنا صفا واحدا فعندها لا يستطيع أي خطر إختراقنا . بل سنقف شوكه في حلق العدو

إبراهيم ابو ليلى

حقيقة موضوعك استاذ احمد في غاية الاهمية وقد جاء متزامنا مع فعاليات برنامج صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة ، والذي شد انتباهي فيه قولك كم كنت اتمنى ان يكون هذا البرنامج حملة وطنية تستمر لمدة سنة او سنتين وليس يوما أو يومين او ثلاثة .. وانا مع هذه الامنية لان الشباب يحتاج حقيقة الى متابعة وترسيخ هذه البرامج حتى تكون بمثابة عادة يتعودها الشباب وتترسخ في عقولهم وتصبح من لوازم حياتهم لان الشباب في هذه المرحلة يجب التركيز عليه وبزل جهود مضاعفة فانه عدة المستقبل التي تبني عليه الامة امالها بعد الله سبحانه وتعالى ولو قلبنا صفحات التاريخ والسير لوجدنا ان الرسول الكريم صلى الله عليه وشلم كان يولي شباب الامة اهتماما بالغا وكما في حديث معاذ بن جبل في قوله كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم …. الحديث ..
وكان الشباب في ذلك العصر يتولون القيادة بل ويبرعون في ذلك وكم من الفتوحات الاسلامية كان القادة فيها شباب وما امر جيش اسامة ابن زيد الى شاهد حي على ذلك برغم وجود كبار الصحابة رضوان الله عليهم وكان الرسول حتى وهو على فراش المرض يقول لهم انفذوا جيش اسامة وهو في سن مبكرة لرفع الههم ومنح الثقة لتخريج شباب واثق من نفسه قوي صلب لا تتقاذفه الاهواء هكذا كانت الامة وليس بعسير ان تعود الى ما كانت عليه فقط تحتاج الى همم عاليه والامه في اعظم هذه الههم ان استغلت احسن استغلال الا وهو الشباب …
ولقد بذل المصلحون الجهد الكبير في توعية الامة في هذا الجانب ونحن نعلم اننا ان لم نشغلهم بالحق شغلهم الاعداء المتربصون الذين لا يتورعون في اقتناص اقل فرصة في اقحامهم في الباطل …
والجانب التعليمي والثقافي والرياضي رياضة واعية بعيدة عن التعصب والتهور ..
جد مهم فلا يمكن ان نخرج جيل واعي حريص ما لم يتسلح بسلاح العلم والمعرفة وهذه البرامج تشغل الشباب بما يفيدهم بدل انشغالهم بما يضرهم ولا ينفعهم وكلنا يدرك ذلك
وفق الله الجميع لما في الخير لهذه الامة ..
جزاك الله خيرا استاذ احمد على طرحك المميز دائما .

السحاب

شكرا استاذ احمد
بعد انقطاع طويل عن الكتابة
الموضوع هام وهام جدا”
لكن هل نحن بمحافظتنا عندنا مشكلة في الفكر الضال وهل هناك انحراف ومنحرفين ومساندين وداعمين لهذا الفكر ؟
أما المخدرات فهي آفة تفتك بالشباب عيني عينك

عبدالعزيز الصحفي . عمدة خليص

برنامج رائع من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
أمير منطقة مكة المكرمة
ويجب أن نكون ملزمين بإنجاح هذا البرنامج لما يعود بالنفع على أبنائنا ومجتمعنا كافة
شكرا استاذ احمد
إثارة مثل هذه المواضيع المفيدة للمجتمع

المخلص

نشكر الاستاذ احمد على هذا المقال الرائع

ولكن ملاحظه
بعض التعليقات تنفع ان تكون مقال
لان يوجد لديهم موهبة الكتابه فمتى نرى كتاباتهم ترى النور في هذه الصحيفه العملاقه
فلا تحرموننا من ابداعاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *