من هنا استنطقت قلمي ليشارك العالم
في الاحتفاء باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
مهنتي وشغفي .. فيها نتقبل الفرد والجماعة والمجتمع
كما هو دائما بجميع السلوكيات السلبية من تعثرات وانفعالات و إحباطات فرضها على نفسه
فنحن دائما الأيدي المساندة لك لتتخطى ,,لنا شعار التفاؤل والعطاء.
وكأخصائية اجتماعية تهتم بكيان الفرد والمجتمع الإنساني
أستطيع القول بأن الأخصائي الاجتماعي حينما يصبح معالجك أو مرشدك
يجب عليك أخذ الثقة التامة بأن جميع ما تخبره
يتسم بـ السرية والتفاعل ( بالاتصال العقلي والعاطفي)
بينك وبين مشكلتك أو معوقاتك ويعمل معك على تذليل صعوباتك
و توفير ما يحل المشكلة أو تغيير السلوك أو نمط الحياة الاجتماعي غير المرغوب.
وكذلك فأن الاخصائي الاجتماعي أو مرشدك الاجتماعي عند طرح مشكلة أو عائق لديك
يقوم بعملية مساعدة تهدف إلى استفادتك من الموارد التي يعرفها ويمتلكها
لتكيفك مع صعوبات الحياة التي تواجهك فقط وليس تغيير شخصك,
إنما إلى التأثير في سلوك الشخص الذي يبحث عن المساعدة
فوجد ليساعد في وقايتك
وليساعد في حل مشكلتك بنفسك
وجد لتنمية مواهبك المدفونة وجعلها هدف للوقاية والتصدي للمشاكل,
كما أنه من خلال العملية والعلاقة بين الاخصائي الاجتماعي والعميل
ومن خلال ما يمتلكه من معرفة ومهارة وأساليب علاجية لتغيير السلوك
يعمل على إرشاد الفرد حيث النمو إلى أن تصل إمكاناته إلى أقصى قدرة ممكنة ومرضية ..
أخذ في عين الاعتبار حاجة الفرد وحاجات المجتمع ، وذلك لخلق بيئة قادرة في المجتمع وتوجيه وتهيئة أفراد اليوم لتحمل مسؤولياتهم الاجتماعية في المستقبل
لجودة حياة أمنة.
كل عام ونحن نسعى نحو التغيير للأفضل.
الأخصائية الاجتماعية :مـنـال الـمـعـبـدي
مقالات سابقة للكاتب