أسلمتُ وردي
للربيع وشأنه
وبقيت غُصناً للبَياض دليـــلا
للعيـد في جَنبـيّ
عطرٌ سرّه
ما رام يوماً في الظهور بديــلا
يا عيــدُ أرواحٌ
تحنُّ لفرحةٍ
أرويتَ منها قاصــداً ونزيـــلا
يا عيــدُ
زاد الغائبون وقلبُنا
في كل يومٍ يطرق التاويلا
ماخابَ قلبي
فيك لو طلبَ الصّفا
هـلاّ وهـبـتَ ورودَنا اكليلا
يا عيــدُ هذي الروح
أنت ضياؤها
فامنح ضياءَك للعليل عليلا
يا عيــدُ أحبابي
و عــزَّ غيابهم
أشعلتُ في بُعدٍ لهم قنديلا
****************
أحمد آل مجثِّل