تشهد الدُّنيا

أشرقت أنوار صُبحَك ياوطنْ
وابتدت أيام سعدك زاهياتْ

********

منبع الإسلام والذِّكر الحسنْ
قبلة الدُّنيا وأرض المُعجزاتْ

********

يشهدالإنجاز ما ينسى الزَّمنْ
كم بنينا من طُوال المنجزاتْ

********

كفَّنا سيفك يِِدُكُ ظهر العِدا
نِرخِص الأرواح عند النَّازلاتْ

********

ياوطن غالي ويا أحلا وطنْ
كلنا حُولك ورُكنك في ثباتْ

********

افتخرفي الكون ياوطني ومنْ
مَدْ يد الخِير نال المكرُماتْ

********

ونْ بدا با الشَّر حمَّال الفتنْ
يكتوي بنار المنايا المُهلكات

********

محمد علي بخاري

تعليق واحد على “تشهد الدُّنيا

غير معروف

عليكم من رب العباد سلام كما المزن يغشى كل وادي سلام لو رآه الناس يزهو لمدوا نحوه كل الأيادي*
*أما بعد:*
*فبلادنا قامت على التوحيد والعدل والقيم ولذلك فيجب الحرص والتمحيص وخاصة في القرى وبعض الدوائر والجهات وأن لا يختار لها إلا الأكفاء ومن تبرأ بهم الذمة وأن لايخفر ولايخان لولي الأمر عهد ولاذمة وأن يسار على نهجهم الذي اختاروه وسار عليه مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه وسارعليه أبناؤه البررة ثم الأخيار ممن مكن الله لهم ثم وثق بهم ولاة الأمر ممن نور الله بصيرته ووفقه الله فحفظ الود ود أهله وولاة أمره ووطنه وإخوانه المسلمين فكان من أهل المعروف الذين فازوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة أولائك هم خيار أهل الأرض الذين يؤدون الأمانة ولايأذون إخوانهم ولم تتأذى بهم أوطانهم لابفساد ولابغيره أولائك هم البارون الواصلون الذين يحافظون على وشائج القربى وتقوية اللحمة ما بين الراعي والرعية ويحبون أوطانهم ويحبون لإخوانهم الخير فالمسلمون ذمتهم واحدة وبذلك تقوى صلتهم وترابطهم بالله ثم ببعضهم فالجميع رحم والرحم معلقة بالعرش من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله كيف والله يقول:(إنما المؤمنون إخوة) يتعاونون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان بل ويناصحون العصاة الجفاة ويأخذون على أيدي الغلاة والظالمين لأنفسهم ولإخوانهم المسلمين ولولاة أمرهم الذين قد يتعرضون لتشويه السمعة بالأقاويل الباطلة من كل حاقد وناقم وهناك من يتواطؤن من أجل الماديات وإرضاء من لايخاف الله خاصة في بعض النواحي والقرى والمناطق …وهناك من تعودوا على ماسار عليه أباؤهم في بعض القرى بمنطق (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ)*
*حتى ولو كان في ذلك معصية لله وخيانة لولاة الأمر*
*فهل آن الآون لمنع تولية بعض أولائك الدهماء على بعض القرى بحجة الوراثة المزعومة وليس لهم أي توجيه سديد لاللأجيال ولا لنفع البلاد لأنهم مشغولون بالماديات وحسب إلا من رحم الله وكذلك لوجود من يجاملهم ويخضع لهم ويرضيهم بسخط الله فالقسم المشترك المصالح لا أداء للأمانة ولا ولاء للوطن.
*أملنا بالله ثم بولاة أمرنا بإنقاذ بعض القرى والدوائر من كابوس بعض الجهلة الذين مكن لهم بحجة أنهم أحق بالوراثة أو بغيرها*
*رغم أنهم لم يمحصوا ولم يختبروا ولم يستفتى عليهم وإنما وقع لهم من:(ستكتب شهادتهم ويسألون) حتى عامل هدم وأصبح وجودهم عبء على الدولة وعلى بعض القرى الذين استضعفوا وأجبروا على الخضوع على مايقوله بعض هؤلاء أو ممن يؤيدهم ويزكيهم كذب من بعض المنتفعين*
*أظن أنه آن الأوان لنقول:*
*لولاة أمرنا أنتم ميزان عدل وأهل التوحيد ونحن بالله ثم بكم أن تنقذوا القرى وبعض الدوائر من بعض أولائك المفسدين….رغم أنني لا أعمم فهناك أوفياء يقدرون المسؤلية ويحفظون الولاء لولاة أمرهم ويتورعون عن الإساءة لأي أحد بخلاف أولائك الذين يجمعون حولهم كل من يخدمهم ووالله الذي برأ النسمة أن بعضهم معول هدم في بعض القرى أو في بعض الجهات وأن بعضهم لايستطيع أن يصلح بين اثنين أو يؤدي الامانة إلا بمايخدم مصالحه وتسلطه بل ووالله أن بعضهم يفسدون أكثر مما يصلحون ولا مخرج إلا بالله ثم بتحمل الأمانة وتقدير المسؤلية وتكثيف إرسال اللجان تلو اللجان وتنوعها ليكن بعضها أعلى من بعض*
*أترك الأمر لله ثم للذين قام حكمهم على التوحيد والعدل ونصرة المظلومين*
*صلوا على من تركنا على المحجة البيضاء…..*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *