في احتفاءٍ و حفاوة بلغتنا العربية هويتنا و جمالنا و تاريخنا و حاضرنا و مستقبلنا ، أقام قسم اللغة العربية بمكتب التعليم بخليص دورة الدرس اللغوي بوسائل تقنية تحت عنوان “تحسين ممارسات و تطوير مهارات” ، على مدى يومي الأربعاء و الخميس الموافق ٢٢-٢٣ /٥/ ١٤٣٧ هـ ، بقاعة الشهيد “إيهاب المسعودي” .
الدورة من إعداد و تدريب المشرفة التربوية الأستاذة بدرية الصبحي ، و بمشاركة معلمة اللغة العربية الأستاذة زينب الجغثمي بالجزء التقني من الدورة ، و بإشراف و متابعة و دعم من رئيسة الشؤون التعليمية بقسم البنات بمكتب التعليم بخليص الأستاذة زكية الصبحي .
استهدفت الدورة معلمات اللغة العربية بمدارس محافظة خليص ، و اللاتي حضر منهن ( ٥٢ ) معلمة ، و قد حرصت الأستاذة بدرية الصبحي على نقل الخبرة و نتائج الدورة للمعلمات اللاتي لم يتمكن من الحضور بإيصالها لهن بالطرق المتاحة ، إما عن طريق إيميلات المدارس ، أو المنتدى الخاص بقسم اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية أو مجموعات التواصل الإلكتروني.
كما حققت الدورة الأهداف المرجوة منها و التي جاءت كالتالي :
1- الهدف العام للدورة : تنمية مهارات معلمات اللغة العربية في تنفيذ و تخطيط و تقويم الدرس اللغوي في مقررات اللغة العربية .
2- الأهداف الخاصة :
– رصد الممارسات الخاطئة في أداء المعلمات .
– حصر الممارسات الخاطئة في التخطيط للتدريس .
– اقتراح حلول للتحسين و التطوير .
– وصف و تحديد ممارسات المعلمات في التخطيط للدرس اللغوي .
– التعرف على نماذج من خطط التدريس.
– توظيف التخطيط للدرس اللغوي من خلال بناء تصور مقترح لمكونات وحدة تدريبية .
– استخدام التقنية بما يخدم الدروس اللغوية .
– التطبيق العملي على برامج تعليمية مختارة بواسطة الآيباد .
و مما يجدر ذكره أن الدورة تؤهل معلمات اللغة العربية لاستخدام التقنية الحديثة في إعداد و تنفيذ الدروس .
و في بادرة لقسم اللغة العربية بمكتب تعليم خليص خلال هذه الدورة ، تم عرض تجربة (القلم الالكتروني – Luidia –) من قبل الأستاذة زينب الجغثمي ، والذي يُعد من أحدث الوسائل التقنية التعليمية ، و يأتي كامتداد و تطوير لاستخدامات السبورة الذكية ، و يتميّز القلم الإلكتروني بما يلي :
– يجمع بين تقنيتي القلم التفاعلي و قلم الخط العادي .
– تقنية لاسلكية متكاملة مع بطارية داخلية تدوم أكثر من ( ١٥ ) ساعة ، أي ما يقارب أسبوعًا كاملًا من الاستخدام في الفصل الدراسي أو قاعة الاجتماعات .
– غني بمخزون داخلي كبير من الصور و الأشكال المفيدة لدعم عملية شرح المحتوى .
– استخدام و حفظ جميع أنواع الملفات و الصور .
– سهل التشغيل و الاستخدام .
– برنامج مطور للتواصل و التفاعل المباشر .
– تسجيل فيديو للمحتوى و حفظه و مشاركته بأي موقع و بأي مكان بالعالم .
بدورها قدمت الأستاذة بدرية الصبحي جزيل شكرها للمعلمة زينب على سعيها لتوفير هذه التقنية الجديدة كسابقة لقسم اللغة العربية على مستوى المحافظة ، كما أهابت على تطوير الممارسة التقنية في الميدان التعليمي لتتحقق الفائدة المرجوة منها لخدمة العملية التعليمية بأفضل مستوى .
و قد ألقت الأستاذة زكية الصبحي ( رئيسة مكتب التعليم بقسم البنات بخليص ) في زيارةٍ لها أثناء تنفيذ الدورة كلمةً موجزة عن المشاركات ، أشارت فيها إلى أهمية التقنية الحديثة و استخداماتها في الميدان باعتبارها ضرورة و ليست رفاهية ، و أن المستقبل للعلم و المعلم و التقنية باعتبارها مطوّعة للعملية التعليمية و رافدًا هامًا من روافد التعليم في العصر الحديث ، كما شكرت كل من حضر و شارك في أعمال الدورة ، و على رأسهم الأستاذة القديرة بدرية الصبحي .
الجدير بالذكر أن قسم اللغة العربية بالمكتب يعتزم تنفيذ دورات مشابهة و ورش عمل للتخطيط المدروس و المقنن الذي يخدم جميع المعلمات في الميدان و يطور العملية التعليمية بإذن الله ؛ رغبةً منه في رفع المستوى التحصيلي و التجديد في الممارسات الصفية بما يعود على الطالبات بالنفع .
كما يهدف القسم إلى غرس حُب اللغة العربية في نفوس الناشئة و جعلها مصدر فخرٍ و اعتزاز ، والتأكيد على قدرة اللغة في التعامل مع المستجدات و المتغيرات .