رائد الطب الشعبي بخليص “محمد صالح المرامحي”

الطب التقليدي (الشعبي) هو مجموعة المعارف و المهارات و الممارسات القائمة على النظريات و المعتقدات و الخبرات الأصيلة التي تمتلكها مختلف الثقافات ، و التي تستخدم – سواء أمكن تفسيرها أو لا – للحفاظ على الصحة و الوقاية من الأمراض الجسدية و النفسية ، أو تشخيصها أو علاجها أو تحسين أحوال المصابين بها .

و هو ما يعرف اليوم بمصطلح “الطب البديل” أو “الطب التكميلي” ، حيث يشير هذان المصطلحان إلى مجموعة من ممارسات الرعاية الصحية التي لا تدخل ضمن تقاليد البلد و لا تندرج ضمن نظام الرعاية الصحية الرئيس.

حديثنا اليوم عن شخصية يعتبر علماً في هذا المجال على مستوى محافظة خليص عامة ، و هو أحد الأطباء الشعبيين الذين ذاع صيتهم لدى أوساط المجتمع ، و تجاوز حدود المحافظة إلى مناطق عدة في أنحاء المملكة .. ألا و هو الشيخ “محمد صالح دخيل الله المرامحي” من مواليد عام 1325 هـ – و الذي توفي في عام ١٤١٦ هـ – رحم الله الشيخ رحمة واسعة – .

image

image

و للتعريف بهذه الشخصية المهملة ؛ قامت صحيفة غران الالكترونية بزيارة ابنه الشيخ عبد الحميد المرامحي بمنزله بالصدر ، و رافقني في الزيارة الأستاذ القدير خالد رجاح المرامحي (الكاتب المعروف) ، حيث استقبلني الشيخ بمنزله و وجدته بمَعِيَّة أخيه الأكبر تركي محمد صالح المرامحي ، و قد دار بيننا حوار طويل عن فترة زمنية ليست بالقصيرة ، و تنقلت بالحوار بين الشيخ و أخيه في حديث الذكريات ، و سرد القصص و الروايات عن حالات مرضية وفدوا من مناطق و مراكز المحافظة و غيرها ، و قام والدهما بعلاجها و تطييبها .

أثناء ضيافته لنا في مجلسه و جدت صور لوالده – رحمه الله – و التقطت لبعضها صوراً ، ومن ثم غادرنا منزل الشيخ لننتقل إلى منزل الوالد ..

عندما وقفت بمدخل المنزل استرجعت بعض الذكريات عندما كنت بالصف الخامس الابتدائي و أصبت بتمزق بالقدم ، فأتى بي خالي إلى هنا (عصراً حسبما أتذكر ) إذ كان والدي حينها في الحج ، و أجلسوني أمام الشيخ حيث قرر عقب الكشف علي بأن العلاج بالكي هو الحل ، و بالفعل قام بكي الجزء المصاب ” 9 كيات ” تمت في الحال و قبل غروب الشمس تماثلت للشفاء بحمد الله .

image

image

image

image

image

دخلت إلى المنزل و قمت بالتجول في المجلس الذي كان يستقبل فيه والدهما مرضاه ، حيث كان كل زاوية به عبق من ذكريات و أحاديث كأنما نقشت على جدار المجلس ، و وجدت في إحدى الزوايا سرير الشيخ الذي كان ينام عليه في آخر أيامه ، و قد جلس عليه ابنه الشيخ عبد الحميد من بعده تيمناً به .

عقب ذلك انتقلت إلى الفناء الخارجي ( السدة ) و هي التي كان يستقبل الضيوف بها ليلاً و عادة ما تكون للمناسبات الكبيرة أيضاً ، فكل شيء حولك يحمل ذكريات و أحاديث و تطبيب ، و أثناء تجولي قمت بالتقاط صوراً لأهم أداة كان يستخدمها الشيخ في العلاج و هي المشرط “المكوى” .

يذكر أن الشيخ “تركي” صاحب روح مرحة و نفس طيبة و دماثة خلق ، تجد منه روح الشباب و هو قد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين …

image

image

image

image

image

الآن مع لقاء العم تركي أحد أبناء الشيخ محمد صالح الذي عاشره طويلاً …

أبو عبدالرحيم .. ماذا تذكر عن الوالد رحمة الله عليه من قصص ؟

أذكر له كل الخير إن شاء الله .. أبي رحمه الله تعلمت منه الكثير و الكثير فكان أباً رؤوفاً رحيماً حكيماً شجاعاً محباً للخير ، و مهما تحدثت عنه لن أوفيه حقه جزاه الله خير الجزاء .

تربى أبي على يد والده دخيل الله المرامحي الذي علمه الشجاعة هو و أخيه وصل الله المرامحي رحمهم الله جميعاً ، و كان أبي حافظاً للقران ، و إمام يصلي بالناس ، و يأتون إليه أغلب القبائل في خليص و ما جاورها لحل الخلافات بينهم ، و يصلي بالناس العيد ..

كان معتصم بدين الله .. الطب عنده كان اختراعاً ، و القرآن حفظه في صدره .. كان شيخ القبيلة و هو المسؤول الأول عن أفرادها ، ومن يسكن في قريته يمتلك شجاعة و رأي سديد و حكيم و طبيب و شاعر و مهندس ، فهو من رجال خليص الأوفياء.

من علمه القرآن ؟

كما أخبرنا و الدنا أنه تعلم على يد الشيخ الشنقيطي حيث قام بتعليمه القرآن فقط ، و أتى له من الغرب (المغرب العربي) إلى هنا و قام بتعليمه حتى حفظ القرآن ، و يقرأ القرآن عن ظهر غيب .

كان مهندس في ماذا ؟

قديماً كما تعرفون كان أغلب الناس يعتمدون على الزراعة فهي مصدر لقوتهم ، و كان هناك ما يطلقون عليهم “أهل الأمانة” ، حيث كانوا يقومون بعملية تقسيم لماء الوادي أو السيل ، لسقاية مزارعهم ، فكانوا يستعينون بالوالد ليقوم بذلك أي “الخبر” كما يقال ( لي خمسين و أنت لك الثلث أو لي الربع و أنت لك الثلث … و هكذا ) .

إذن هو كان ممن يقوم بتوزيع مشارب السيول حينما يختلف الناس .. ؟

نعم هو كان رجل مأْمون .. فلله الحمد كل ما علمناه عنه العدل و الأمانة ..

هل كان يعمل في الزراعة فقط ؟

كان يعمل في الزراعة و التجارة و غيرها …

عن من أخذ الشيخة ؟

وراثة عن عمه رحمه الله الشيخ “صالح المرامحي” ، و الذي عرف عنه الدين و الصلاح فقد تعلم على يده الكثير من العرف القبلي و الأمور التي تعينه على تولي أمور القبيلة من بعده ..

هل كان يقوم بعملية الختان للأولاد ؟

لا .. كان يأتي بمن يقوم بذلك لهم .. فهو كان طبيب يداوي المرضى ..

أبو عبدالرحيم تقول أن والدك رحمه الله إمام .. و هل كان خطيب ؟

نعم كان خطيب يخطب في صلاة الجمعة و العيدين ، و إمام يؤم بالناس في الصلاة المفروضة و كذلك صلاة التراويح في رمضان ..

أبو عبدالرحيم نسمع عن أبيك أنه اشتهر بالطب الشعبي ، هل من الممكن أن توضح لنا ذلك ؟

نعم اشتهر أبي رحمه الله بالطب الشعبي ، و هو العلاج بالكي و تجبير الكسور ، و العلاج بالأعشاب ..

هل كان يأتي إليه أناس من خارج خليص ؟

نعم كان يأتي إليه من الخارج كثيراً .. أذكر في أحد المرات أتى إليه شخص من الرياض و معه زوجته ، و كانت تصرخ من الألم و التعب ، حينها أخبرهم الوالد بأنها تعاني من مرض عرق النسا وتحتاج إلى عملية “كي” … و لكنه لم يرد فعل ذلك بسبب حياءه الذي منعه ، فحلف عليه زوجها و هي أنها لن تخرج من هذا المكان إلا إذا قام لها بعملية الكي ..

الحمد لله قام الوالد بعملية الكي لها ، و أخبرها عن الحمية التي تتبعها عقب العملية لمدة 40 يوماً ، وكان من ضمنها الهيل في القهوة ، ومن المعروف عند الجميع أن أهل الرياض قهوتهم “هيل”.

أما في خليص كان يأتي له أناس من المغاربة و من الصحاف و من قديد و رابغ و من الغوانم (نساء و رجال و أطفال) .. لأن يده كانت مبروكة بعد فضل الله سبحانه وتعالى ..

فالنَّاس كانوا يأتون إليه في اّخر الليل أحياناً ( الساعة ٢ أو ٣ صباحاً ) ، حينها كان الوالد ينام في الخارج (الحوش) ، و عندما كنا نقوم بغلق الباب كان يطلب مننا فتحه و عدم غلقه ، حتى إذا أتى له مريض يحتاج المساعدة منه يجد الباب مفتوحاً ..

كان يستقبل الناس و يرحب بهم في أي وقت ، و كان البعض يذهب إليه في مزرعته الخاصة حتى يعالجهم هناك ..

image

image

الشيخ عبدالحميد بن محمد صالح المرامحي .. هل عدة العلاج التي تخص والدك موجودة في البيت فقط ؟

نعم موجودة هنا و توجد في المزرعة أيضاً ، حيث أخبرنا البعض من رجال قبيلة المغاربة أنهم ذهبوا إليه في مزرعته ، و قام بمعالجتهم و كيهم هناك .

معظم علاجه كان بالكي ؟

نعم و كان يقوم أيضاً بتجبير الكسور ، و العلاج بالمرخ إذا كان هناك نزول في البطن ، و علاج الأبهر في الكتف ..

هل كان يقوم بصرف أدوية شعبية ؟

نعم كان يوصف العشرق و الثفاء و حب الحمر و الملح و الزيت و العدس مع البيض في التجبير..

هل كان يقوم بتلاوة القرآن على المريض أو ماشابه ؟

لا ليس في الغالب و إنما في أمور بسيطة …

هل استمر في هذه المهنة إلى وفاته ؟

نعم إلى ما قبل وفاته بحوالي ٤ أو ٥ سنوات ، و ذلك بسبب تعبه الشديد حيث لم يكن يستطيع النوم و يتذكر الماضي و ماشابه …

خلال هذا الوقت من كان يقوم بالعلاج إذا أتى مريض ؟

أنا من كنت أتولاه و أعوذ بالله من كلمة أنا .. ففي خلال هذه الفترة شعر الوالد بتعب شديد لدرجة أنه لم يكن يستطيع أن يمسك بالميسم ، فذهبنا به إلى الطبيب و قمنا بعمل التحاليل اللازمة ، و عندما خرج علينا الطبيب وجدني أنا و أخي أحمد سالم في حالة قلق و خوف ، فأخبرنا أن صحة الوالد أفضل من صحته و صحتنا وأنه لا يعاني من أي مرض ( ضغط أو سكر ) ولكن التعب بحكم الكبر و الضعف …

هل تذكر أنه أتى إليكم مريض يحتاج الكي و قام بالانسحاب ؟

كان هناك مريض يحتاج إلى 16 كية ، و طلب من الناس حينها ألا يمسك به أحد … عقبها قام بإشعال السيجارة و تدخينها أمام الجميع ، حينها تعجب الجميع و قاموا بانتقاده ، إلا أن الوالد طلب منهم أن يتركوه على رغبته ، و استمر في التدخين حتى أثناء عملية الكي دون أن يتحرك أو يتألم بقول (اه) أو ماشابه ذلك لحين إنتهاء ا لـ ” 16 كية ” .. و هناك أناس من كية واحدة يهربون و يقوم من برفقته بمسكه و يتم العلاج بالكي .

أبو عبدالرحيم هل مرضت ذات يوم و قام الوالد بعمل كي لك ؟

الوالد لم يقوم بعملية الكي لأبناءه ، بل كان يذهب بنا إلى الطبيب ..

أذكر ذات مرة أنه وقع لي حادث و صدمت بي سيارة ، حينها ذهب بي الوالد إلى الطبيب عوني ، فقال له “عوني” : أنت طبيب كيف تأتي بأولادك لي؟! .. أجابه الوالد بأنه لا يعالج أبناءه ، رغم أن الحادث قد تسبب لي بكسور في الصدر ، و قام الطبيب بمعالجتي و تعافيت و لله الحمد …

من الممكن أن السبب في ذلك بأنه لا يقدر على كي أولاده ؟

نعم .. من باب الرأفة بأبنائه ..

ماذا تذكر له من قصص .. ؟

أتذكر أنه أتى إليه طبيب من بحرة ، وكان به تعب ، و قال للوالد : ذكروك بأنك طبيب .. فسأله الوالد : و أنت ماذا ؟ فأخبره بأنه طبيب أيضاً … حينها قال له الوالد : الدكتور يأتي ليداويني أنا .. فهل أنا أداويك ؟!! … رد عليه قائلاً : جزاك الله خيراً انظر في حالتي … و بالفعل عالجه الوالد وقام بعمل كي .. و بعد مرور ٣٠ يوماً أتى ذلك الطبيب إلى الوالد و معه هدية ، وقال للوالد : أتيت لك بتقرير من ١٠ دكاترة و أنا ، و سنقوم بعمل شهادة لك حتى تستلم راتباً من الحكومة كطبيب بدوي ، و رفض الشيخ محمد صالح المرامحي العرض برده قائلاً : “أنا أعالج الناس ابتغاء الأجر من الله ” ..

من ماذا كان يعاني هذا الطبيب ؟

كان يعاني من ألم في البطن .. حالياً في الطب يقولون مرض الزائدة عافانا الله و إياكم .. فالزائدة قديماً كانت تسمى ( الجحيثة) ، و السرطان ( العجرة) ، أيضاً كان يداوي مرض السل و المسمى قديماً (أبو باري).

ماذا تذكر له أيضاً من قصص ؟

كان هناك جار لنا (الجبرتي عابد) مريض و قام الوالد بعلاجه بالكي و تعافى و لله الحمد ، و لكنه بعد الكي قام بقطع الحموة التي أخبره بها الوالد ، فأتى للوالد يشتكي من التعب و يعاني من ارتفاع في درجة الحراة (السخونة) ، وقال له : ياعم محمد أنا تعبان .. رد عليه الوالد قائلاً له : ماذا فعلت ؟!! ، فأخبره الجار أنه لم يلتزم بالحموة .. قال له الوالد : أنت نقضت الحموة و لا فيك دواء !! ..

بعدها سافر جارنا إلى الطائف حتى يذهب إلى المستشفى للعلاج ، و حينما كشف عليه الأطباء قالوا له : من قام بعملية الكي ؟ قال لهم : رجل طبيب شعبي ، و أخبروه أن نتائج التحاليل و الأشعة توضح بأن حالته لن تتحسن إلا بدواء يأخذه حتى الموت .. و بالفعل استمر في هذا العلاج إلى أن توفي رحمة الله عليه ..

إذا أتى له مريض و كانت حالته تستدعي البقاء .. هل كان يجلس عند الوالد ؟

إذا أراد الجلوس نعم يجلس … و كما تعرفون قديماً فالسكن كان في العشش ، و من ثم أتى بعدها الصنادق و بعد ذلك البنيان ، فكان في جميعها يوفر الوالد للضيف كل مايحتاجه و يجلس عنده فترة العلاج .

كما ذكرت لي أن والدك شاعر هل تذكر شيء من شعر الوالد ؟

نعم أبي شاعر و له من الشعر الكثير و الكثير ، و لكن لا أذكر منها الان إلا القليل ، مثل زومالة قديمة جداً قدمها لشيخ العسمي إبراهيم رحمة الله عليه ، حينما وجه إليه دعوة لحضور وليمة زفاف ابنه على ابنة حميد الصبحي … قال فيها :

سلام يابو عسم ياشيخ القبائل ** ياللي قديم و شيخ من يوم الأوائل

تحكم على الحقان و تزيل الظلائل  **    في عهد أبو تركي و من ولآه

عبدالعزيز الي حكم جدة و حائل  **        و رجال نجد و رجال الحمايل

بالسيف مو بحيلات و محايل         **        قام الإمام و ساعد و مولاه

هل تذكر شيء من الشعر لابن شريف مع الوالد ؟

“ابن شريف” له الكثير من الشعر و خاصة في فن المحارة و الحداية مع الشيح محمد صالح يرحمه الله ، و نذكر منها هذه الحدايه :

بنشدك عن عذراء نقية ** تالي عمرها لا جا ولدها

وهي لا رباع و لا ثنية  ** و لاشي زوج يبكيها بعدها

و هل رد عليه الوالد ؟

نعم .. قال فيها :

هذيك الجرادة ياشقية  ** يوم زروعكم جات في نصدها

يوم أني جئت ديك العشية   **   يوم إنك تقربها لحدها

قديماً كان الشعر له قيمته و كان يصل إلى حد الصلح و حل الخلاف بين القبائل و الأشخاص ، و هناك قصة أذكرها عن الوالد ..

سوء تفاهم قد حدث بينه و بين ابن وكيل ( مصلح الشيخ ) و هو يسكن عند قبيلة اللبده و هم كذلك جيران لنا و أرحام ، و أتت مناسبة زواج عندنا و قمنا بدعوته ، فقال ابن وكيل لأرحامه “اللبدة” : ” أنا لن أذهب لحفل زواج قبيلة المرامحه ” ، قالوا له : نحن نذهب للشيخ محمد صالح و نعرف وش عندهم من “مسعار ” … ثم أتى للوالد بعض من أفراد قبيلة اللبده و منهم معلى اللبدي و عايز و عبدالهادي ، و قالوا له : يا محمد صالح رحيمنا ابن وكيل نغصان عليك و هو لن يأتي اليوم ، و أنت لن ترضى بأن نأتي نحن و نترك رحيمنا ورآنا ، رد عليهم قائلاً : دعوه يأتي للزواج و عقب انتهاءه ننزل للحكم و علوم الرجال ، ذهبوا إلى ابن وكيل و أخبروه فقال : توكلنا على الله .

جاء “ابن وكيل” هو و أرحامه بالزومالة لمحمد صالح المرامحي قال فيها :

سلام رديه وفا مضمونة القوافي ** تضفي على أهل النوب و اللي حاضر الميقافي

و أيامنا و أجيالها فيها اختلافي  **  سلام يا أهل النوب رديه و منكم نستفيد

و الثانيه لابد من فقده بعدها   **   عند القضاة اللي تبني في عمدها

و نذوب الجابه و ننظر وش رددها ** و اللي تمدونه يجرينا على سبل الطريق

كذلك الوالد قام بالرد عليها و جاء فيها :

يا مرحبا في مرحبا و الكل وافي ** و الله ما نرضى على مثلك خلافي

ما عندنا إلا للثقة مكيال وافي ** حنا رمينا عقالنا و اللي يريد الله يريد

و الثانية من عندكم عرفت و عدها ** على يدينا قضاتنا يحصل سددها

حياض الحق تروي من وردها ** ما عندنا إلا مد وافي للحديد و للرفيق

و في اليوم التالي أخذ الوالد معه رأسين من الغنم و اصطحب جماعته و جيرانه و أرحامه اللبدة ، و ذهب بهم إلى ” ابن وكيل” في بيته ، و تحدثوا معه و انتهى سوء التفاهم ، و بعد مرور 3 أو 4 أيام قال “ابن وكيل” : محمد صالح صديقي و أخي و دام إنه أتاني لازم أرد الخطوة ، وبالفعل أتى للوالد و أخذ واجبه .. فالشعر قديماً كان وسيلة صلح بين الناس ..

image

image

image

 

14 تعليق على “رائد الطب الشعبي بخليص “محمد صالح المرامحي”

ابوهانى

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم والدى الشيخ محمدصالح المرامحى
رحمه الله رحمة واسعه
هوااﻵب المربى الفاظل
الذى رباناوعلمنا الكثيرعلمنا احترام الصغير قبل الكبيرعلمناكيف نحترم الجارونقوم بحقوقه علمناكيف نقوم بأكرام الظيف تعلمنا منه الكثيروالكثير
الهم ارحم والدى وجمعنابه فى جنات النعيم
كما اشكر صحيفة غران على ماقامت به تجاه والدنا

أحمدسالم بن محمدصالح المرامحى

محمد الرايقي

تقرير رائع ومميز
استمتعت بالقراءة كثيرآ
هذا أقل مايقدم للشخصيات التي قدمت الكثير للمحافظة
رحم الله الشيخ المرامحي
فسمعته الطيبه وتفوقه وتميزه في الطب الشعبي
يشهد بها القاصي والداني
نشكر صحيفة غران ورئيس تحريرها اﻻستاذ : احمد الصحفي
على هذا التقرير الرائع

سامي الحربي

الله يرحمك ياجد ويسكنك فسيح حناته

سامح أبو جمان

رحم الله الشيخ محمد صالح رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، أحد أبرز أعلام المحافظة، كان بيته رحمه الله محجاً لطالبي العلاج من داخل المحافظة وخارجها، لقد ترك سيرة عطرة تروى جيلاً بعد جيل، غفر الله له وأكرم مثواه.

مشعل المرامحي

رحم الله الشيخ محمد صالح المرامحي وجميع موتى المسلمين.
له الفضل العظيم بعد الله في شفاء كثير من الناس القريب والبعيد.
واذكر قصتي مع الشيخ محمد صالح عند ما مرضت مرض شديد في رجلي فذهبت الى كثير من المستشفيات برفقة والدي رحمه الله فقالو لابد من بتر الرجل.
فقال الوالد مالها غير الشيخ
محمد صالح والحمدلله عالجني ب 40كيه في الرجل.
جزاه الله خيرا ورحمه رحمه واسعة.

فهد الصولي البدر

رحم الله الشيخ المربي محمد صالح المرامحي وغفر له واسكنه فسيح جناته وجعل ماقدمه في موازين اعماله وتشكر صحيفة غران الالكترونيه على اهتمامها بالاعلام المغمورين اصحاب الايادي البيضاء هم يقدرون وهو يستاهل حسب سيرته العطرة اعانكم الله على بره بالدعاء والاستغفار له وللمسلمين لانه افضل الاعمال للوالدين بعد وفاتهماو كذلك الاعمال الخيرية المعروفة .

يوسف حمد بن فرج بن سيف

الله يرحم الشيخ محمد صالح ما اذكر معالجين في خليص الا هو و الدكتور عوني في مستوصف خليص الحكومي بحي الدف. واذكر انه جبر يد أخوي الكبير عبدالرحمن عندما كسرت من لعب كرة القدم. الله يرحم الشيخ محمد صالح رحمة واسعة.

المخلص

رحم الله الشيخ محمد صالح نعم الاب الحكيم مهما قلنا لن نوفيه حقه
ولكن نسأل الله له الاجر والمثوبه على ماقدم وان يسكنه فسيح جناته
احد ابرز رجال خليص المعروفين واتمنى ان تستمر الصحيفه مشكورة على ماقدمت
في ابراز شخصيات اخرى مثل حسن الشيخ ومساعد المغربي وابن هندي الغانمي وبريك المزروعي
وغيرهم ممن لم يحضرني اسمائهم
فكل الشكر والتقدير اليكم

رجاء الصحفي

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ذكره وعلمه طيب وغانم بين كل القبائل
ويعتبر من إعلام خليص البارزين

عبدالمحسن المرامحي

لقاء رائع وجميل عن شخصية غنية عن التعريف،
مع كل كلمة بهذا الحوار استرجاع لذكريات جميلة ليتها تعود ،، يا ليتها تعود

جدي العود ،،، هكذا كنا نسميه ،، رحمك الله رحمة واسعھ واسكنك عالي جناته .
آمين يارب يارب

هاني أحمد سالم بن محمد صالح المرامحي.

أخد منا الله عز وجل أصدق القلوب وأطهرها من ملئ قلوبنا بمحبته وأخذنا منه مصدر الحنان و منبع المثالية ستشتاق القلوب للقياك في جنان الخلد إنشاء الله .
فمان الله ياوجه تغطى بالثرى و إرتاح عسى هالروح في أعلى جنان الخلد مسرورة .
جدي : جعل قبرن خذاك ماينطفي نورة .

فيصل السلمي

رحل وبقي عطره يملأ جنبات أرض خليص.. رحل ولم ترحل مزاياه .. رحل ولم يرحل اسمه .. لم أره إلا متبسّمًا .. حبّ الخير هو صديقه وخليله .. تعجز الحروف بل تضيع الكلمات من أمامه .. لن تأتِ شخصيّة قيادية تربوية بعد وفاته .. مصباحه هنا { ادفع بالتي هي أحسن } صمته حكمة .. شعاره { ولو كنت فطًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك ..} نبراسه { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ..} .. لم تنسَ ذاكرتي ولا طفولتي موقفي معه وأنا ابن ٤ ، ٥ سنوات فكلّما اسلّم عليه يداعبني ويلاعبني ويعطيني ريالًا وريالات .. اكتبُ هذا الموقف وكأني اشاهد الشيخ أمامي .. فرحم الله شيخ محافظة خليص وشيخ العرب وشيخ الصدر .. وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنان .. | الكاتب | فيصل السلمي

اشرف اللبدي

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
علم من اعلام المنطقة ..
والبركة في ابناءه واحفاده الله يحفظهم
نعم الرجال

غير معروف

هل يوجد طبيب مثله في المعرفه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *