حب الوطن غريزة وفطرة ، لكننا أصبحنا في وقت نحتاج فيه أن يقوم كل مواطن بدور مختلف يتناسب مع رؤية الوطن يترجم به حبه لوطنه !
نحن اليوم في اليوم الوطني رقم ٩٢ ، نوشك على بلوغ القرن وجدير بنا بل ولازم علينا أن نكون على وعي بما تعنيه الوطنية ، ومعناها الحق ، والدور الفاعل لها ، الذي يعني البناء ويعني التنمية ، ويعني التخلق وينتقي أسمى القيم لتكون سمته ، فنحن بفضل الله نعيش نهضة وطنية شاملة وتحول كبير على المستويين المحلي والعالمي ، وطننا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله ويوفقه – يحقق رؤيا عظيمة بمتابعة واعية وموفقة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
-منجزات تتوالى داخل الوطن وخارجه ، أصبح العالم كله في صدارة أخباره إنجازات المملكة العربية السعودية ! وماذلك إلا لنهضة كبيرة يشهدها الوطن ليس في جدولها إجازة ، راحتها في العمل والإنجاز ،ولتطلعوا على شيء من تلك الإنجازات إليكم هذين الرابطين لتقريرين عن تلك الانجازات ، صادرين من وزارة الإعلام في العامين الماضيين ٢٠-٢٠٢١م
– اضغط هنا
– اضغط هنا
فكم -نحن المواطنين -بحاجة أكثر لنقوم بدور أكثر فاعلية في هذه النهضة وفق الاستراتيجيات المتضمنة في رؤية ٢٠-٣٠
وبتنظيم الجهات المسؤولة ، فـ بالنظام والعمل المنظم ننهض ، ثم في ذواتنا بسلوكنا وفكرنا نرتقي لنكون دعما للوطن وعونا للمسؤولين ليكون وطننا في المقدمة ، أسأله جل وعلا أن يديم على الوطن عزه ويديم علينا نعمه ويرزقنا شكرها .
مقالات سابقة للكاتب