رفعوا شِعارَ مُضَلَّلٍ ويهودِ
ومشوا بكلِّ مُمَهَّدٍ و كؤودِ
********
عيشي مُحَرَّرةَ الكتابِ طليقةً
قولي لهم إنَّا هنا لتقودي
********
و ارمي حجابَكِ إنَّهُ من سالف الْ-
أزمان لا نرضى لنا بتليدِ
********
لا تسمعي لمحمد و لصحبه
إن التقدُّمَ في تكشُّفِ جيدي
********
وبخلعِ زوجٍ ما درى بحضارةٍ
و طفولةٌ منبوذةٌ بمكيدِ
********
إني أنا مشغولةٌ بقضيتي
لا وقتَ عندي !جاهلا بحصيدي ؟
********
إني رأيتُ أُخيتي مظلومةً
مكبوبةً محبوسةً بقيودِ
********
هيا بنا في شُلَّةٍ سهرانةٍ
بدأ التشتتُ من هنا لفقيدِ
********
فإذا البلاهةُ جرجرتْ أتباعَها
ألفيت كلَّ مُضَيًعٍ وبليدِ
********
هم يقصدون تخلفا لرسالةٍ
بيضاءَ مثل صحيفةٍ وجليدِ
********
كنا لهم بسلاحنا وبديننا
عبرَ العصورِ بخالدٍ ولبيدِ
********
كيف السبيلُ إلى تمسُّكِ أسرةٍ؟
إن لم ننادِ وفوقَ كلِّ صعيدِ!
********
ناهر عبدالحافظ الطياري