خطوة ثالثة بعد خطوتين في عامين ..
أصدرنا يوم أمس تقريرًا مصورًا بلغة الأرقام يترجم الإنجازات و المسيرة و يعكس ماحققناه في عامين ، تلك كانت مؤشرات الأداء التي كبرت بكم و بمتابعتكم و دعمكم و اهتمامكم و ثقتكم التي نعتبرها زادنا و ثقتنا ، و الروح التي تحرك كل ماهو جميل في نفوسنا .
اليوم تظهر الصحيفة بالعديد من الإضافات و التبويبات و الأيقونات الإلكترونية من أحدث ما وصلت إليه التقنية الحديثة ، لننشر أكثر و تكون تغطيتنا الصحفية بطول الوطن و عرضه و بحجم حبنا و انتماء أرواحنا له .
رسالتنا صوتكم و أحلامكم .. فأنتم قراءنا محط اهتمامنا و مؤشرنا ..
صحيفة غران منبركم و عينكم الراصدة للأحداث و الفعاليات الثقافية و الاجتماعية و الأدبية .. هنا و في كل شبر من وطننا الكبير ، و لأننا ندرك أن للكلمة أثرها فإن الصدق وحده و لاغيره هو مايهمنا قبل السبق ، و القارىء قبل أي شيء آخر .
وعدٌ و عهدٌ بالالتزام بكل ماهو جديد و مفيد لصحيفة ولدت و هي تنشد القمة ، و ترغب في الصعود للأفضل و التربع بالثرياء و إن كانت في المهد فتية ..
الصحيفة اليوم تتجدد بطرحها و تنوع موضوعاتها و ترتدي حلة جديدة مرصعة بالعديد من الإضافات و التبويبات و الأيقونات و البانارات ، بالإضافة إلى العديد من المميزات و الخصائص الإلكترونية ؛كي ترتقي لذائقة القارئ و تشبع رغباته و تواكب مستواه الثقافي و الاجتماعي ، و تتسلّح بكل جديد بعالم التقنية .
و نحن نسعى بها و من خلالكم إلى أقصى مايمكن تحقيقه من أهدافها و رؤيتها التي وضعت عند تأسيسها ، و نرى اليوم أننا حققنا جزءًا منها و عاقدين العزم الأكيد على تحقيق باقي أهدافنا في عامنا القادم ، و مؤكدين أننا سوف نكون أكثر انتشارًا لتغطية أكبر رقعة جغرافية من حولنا ، متعاضدين مع من استضفناهم معنا من مواقع شقيقة … إيماناً منا أننا أصحاب رسالة واحدة لمجتمع واحد ..
و قد عقدنا العزم على أن نكون أكثر جدية بالطرح ، و جرأة في نشر الحق ، و إبراز صوت المواطن ليعلو بالحق فوق صوت الفساد و المفسدين و الناقمين و المستنفعين .
صوتنا مع كل المساعي النافعة سواء كانت من المسؤول أو المواطن و التي ترنو لمستقبل الوطن و المواطن ، رافعةً الضرر عن المجتمعات ، ضاربةً بأيادي الحق على جرثومة الباطل ، رافعةً سيف العدالة على الظالم حتى يرتد و يرعوي عنه غيّه .
عزيزي القارئ :
و نحن في خضم تطلعاتنا و طموحاتنا نعلم علم اليقين أنك مصدر تألقنا و سر نجاحنا بعد توفيق الله .. فأنت الشريك الاستراتيجي الأساس في كل خطوة رائدة تتحقق .
نتطلع معكم إلى مزيد من الشراكات و الإسهامات .. فأنتم وقود الصحيفة و أنتم مصباحها المضئ .. نترقب منكم التوجيهات و تدوين الملاحظات ، و النقد مهما كانت سياطه موجعة ، و سيوف أقلامكم نافذة ؛ فأهلاً وسهلاً بكم … فأنتم شركاء النجاح …
و نعدكم بأن الصحيفة ستكون منبرًا إعلاميًا لكل صاحب حق أو صاحب مظلمة ، و هي بنفس الوقت ستستمر في رعاية الموهوبين و دعم المتميزين و إبراز الفاعلين ، و الإشادة بأبنائنا و بناتنا الطموحين و الطموحات من أصحاب المواهب المتطلِّعة أبصارهم إلى السماء يطلبوا مجدًا فوق مجد .
ساعين لنشر أخبار كل ماهو جديد و مفيد للقارئ من أحداث و فعاليات ثقافية و اجتماعية و أدبية و رياضية ، وطنية أو عالمية كانت .. أو محلية في محافظتنا و المحافظات و المناطق المجاورة لبلادنا .. متوخين الحذر في نقل الصادق منها بكل شفافية و وضوح .
إن طموح صحيفة غران الإلكترونية لا حدود له مستعينًا بالله في تحقيقة ثم بفريق عمل يهوى التحدي و القمة .
أحمد بن عناية الله الصحفي
مقالات سابقة للكاتب