الأرواح تطير أيضاً

فعلاً الأرواح تنتشي وتطير عندما يتم إحتوائها بكل حب، الأرواح تطير عندما تجد من يهديها كلمات الحب والتشجيع. لم تضعف وتنهزم أي نفس بشرية إلا عندما وجدت نفسها وحيدة تائهة حائرة حزينه لوحدها أمام تحديات الحياة الصعبة القاهرة. سلمت يداك وفكرك وروحك أيها الكاتب المُلهم ، استمر وحلق في سماء الإبداع. لك مني كامل الحب والتقدير.

علاوة على ما تفضلت به:
المحسن يجب أن تقول أحسنت وتدعو له وقد ورد في السنة ما أشار إلى ذلك وليس في ذلك فضل بل هو اسداء حق ورد جميل.
أما شدّ العضد وبعث ورح الحماس والتهاب النشاط فهذا أمر حسن ومجزيٌّ صاحبه خيرا إن شاء الله شريطة أن لا يكون دافع ذلك حمية عنصرية ولا معاونة على ظلمٍ ولا أن يكون بدافع قالوا فقلنا وإنما يقصد بذلك نفع أخيه وتعاونه على البر.
وكذلك فإن من بعث الخبر والشد عليه أن يفتّ من روح من أراد الإضرار بالناس والتعدي عليهم فهذا المعنى تأتي بالمعنى ولكن في عكس اتجاه.
وفق الله الجميع وأعادنا لمعالي الأمور وسبل الرشاد.

كاتبنا العزيز لقد دفعني هذا المقال القيِّم المركّز لأن أفتش عن منهم في دائرة حياتي سواء أقاربي أو أصدقائي أو زملاء العمل أو حتى الغرباء ومن يعترضون طريقي في أيام حياتي المقبلة المتبقية حتى أشجعهم وأحفزهم حتى وأن كان ما يقومون به يعد إنجازات بسيطة كالإبتسامة المشرقة مثلاً. فعلاً إن تشجيع الناس وتحفيزهم وحثّهم على النضال والكفاح في الحياة ودفعهم لإستخراج طاقاتهم الكامنة وقدراتهم العظيمة لهو أمر مهم وقد يصنع المستحيل. ربما كلمات تحفيز وتشجيع وثناء تقولها لأحدهم تصنع الفارق في حياته المستقبلية بل ربما تغير مجرى حياته للأفضل والعكس صحيح تماماً. شكراً لك على هذا المقال الجميل لقد وفقت كثيراً في إيصال الفكرة أيها الحبيب.

جزاك الله خير الجزاء دكتور نوار

حسن الخلق هو مفتاح القلوب والارواح
وهو أعظم المطالب الدنيويه
وأجره عظيم عند الله تبارك وتعالى
فإن صاحبه يدرك درجه الصائم القائم

https://youtube.com/shorts/pEgNTTVISXM?feature=share

شكرا لك استاذنا الرائع / نوار ،مقال جميل ورائع.
فعلا لازم نعطي الثقة للاخرين وعدم الاحباط.
عندما ترغب في بناء علاقات جيدة قائمة على المودة والمحبة وكذلك عندما تريد تشجيع الآخرين على النجاح والتقدم، فتعلم أن تتوقف عن انتقادهم، واستبدل ذلك بالتفهم وتقدير ظروفهم الخاصة التي تدفعهم لهذا النهج أو السلوك أو التفكير.

في زمان غلب عليه سوء الظن والتنمر في بعض الاحيان على من نراه اقل منا علما أو وجاهة أو بعض الاحيان قد ندخل في النوايا والعقائد مما يجعل البعض يحتقر البعض في وسط هذا الضباب يشع شعاع الأمل على يد أهل العقل والزهد والتقى شعاع أمل يعزز الوجود ويمكن المواهب و يحرك المشاعر ويؤمن ببذرة التميز التي تريد الوسط المناسب حتى تنمو وتخرج من تحت الرمال ويشتد صلبها وتزهر وتثمر وتكون حلوة المذاق تُسيل لها اللعاب
في كل شخص مهما كان ميزة وملكة مميزة نسبة محدودة من هذه الملكة تجد من يستثمرها وتخرج للعيان عندما تجد من يتبناها والباقي يبقى ويموت مع صاحبها
لتكون أنت جزء من النسبة القليلة وتثق فيمن حولك وتتبنى المواهب وتصنع البيئة الآمن لها

إذا كنت تثق في الشخص الذي تحبه ، فالرجاء إلهامهم ليثقوا بك. الحب ينمو كالنبتة الصادقة والصادقة ، والثقة بين الطرفين هي المحبة
ليس هناك أجمل من الثقه والحب لمن تحب هي رسالة الأمان لقلوب المحبين

مقال رائع يستحق التقدير والأحترام ….شكرا أستاذنا الرائع

حسام الغامدي

جميل ان توجه الفرد لقدراته حتى يحقق ما كان لايتوقعه من نجاح

مقال رائع
استمر
وشكراً لك

بسم الله ما شاء الله عليك يا الغالى. مقال رائع ومفيد . رب يبارك فيك ويحفظك. ونحن نفتخر بك .

الصداقه حقوق وواجبات
الله اتخذ رسول الله خليلا واتخذ الرسول ابا بكر صاحبا وكان لكل رسول حواريون وأصحاب وقرات
مقالة قيمة تتحقق فيها مقولة “الصديق قبل الطريق”، فالصديق يتصف بصفات صاحبه ، الصديق الصالح يقودك إلى النجاح ، فأبتعد عن الصداقة المزيفة ، فالصديق المزيف لا يفرح لنجاحك وتقدمك للأمام ، بل يقودك إلى الوراء. بينما الصديق الحق يقودك للنجاح ويدعمك وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام ” انصر أخاك ظالما او مظلوما فقالوا ننصرة مظلوما كيف ننصرة ظالما قال تردة عن الظلم ” ما أجمل الصداقه الحقيقيه دفء وحنان وحب وايثار ورضا من الرحمن.

بارك الله فيكم وأحسن إليكم أخي الكريم وجزاكم خيرا على ما سطرته أناملك السيالة ، وفي الحقيقة أن كل إنسان مهما كانت ثقته في نفسه عالية يحتاج إلى التشجيع والتحفيز ، وهناك نقطة مهمة يجب أن نتنبه لها ؛ وهي أنه لا يحفز الناس ويشجعهم إلا شخص ممتلئ من الثقة بنفسه ومحب للخير ونفع الناس وسالم من كثير من حظوظ النفس ،
وهنا أحب أن أسجل شهادة لله أشهد بها لكاتب هذه الأسطر ؛ فهو من القلة الذين عرفتهم في هذه الحياة محبين للخير سالمي الصدور لجميع الناس بغض النظر عن خلفياتهم واهتماماتهم ومرجعياتهم فأسأل الله لنا وله ولجميع المسلمين الثبات والإخلاص في القول والعمل.