تحدثت المسلمة الجديدة “لورنا” عن قصة إسلامها قبل 4 سنوات بعد أن كانت معلمة في الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال الحفل العاشر لتكريم المسلمات الجدد لعام 1437هـ في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات شمال الرياض.
وقالت “لورنا”: “كنت أعمل كمعلمة في الكنيسة الكاثوليكية، وقررت بعد ذلك الانتقال إلى المملكة حتى أجني مالاً أكثر، وكانت كفيلتي رائعة جداً وكانت تعاملني بكل إحسان، وفي أحد الأيام طلبت مني تنظيف أرفف المكتبة، وبينما كنت منهمكة بالعمل إذا بي أعثر على ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة التغالوا، وكنت مندهشة لأني لم أعتقد أن القرآن ممكن أن يُترجم لغير العربية، لذا استأذنت كفيلتي أن أقرأه ورحبت بالفكرة كثيراً”.
وأضافت: “أمضيت الليل بأكمله أقرأ سور القرآن حتى وصلت إلى سورة الإخلاص التي هزت كياني، لطالما كنت مقتنعة في داخلي بأن الله واحد ولكني كنت أسمع العكس في الكنيسة وأن عيسى ابن الله، وفي الصباح أظهرت لكفيلتي رغبتي الكاملة في اعتناق الإسلام واصطحبتني إلى مكتب الدعوة، وهناك قابلت داعية المكتب ولقنتني الشهادة، وأنا أقف أمامكم اليوم لأقول بكل فخر أني مسلمة”.
من جانبها، كشفت مديرة القسم النسائي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض منى الخالدي خلال الحفل، عن عدد المسلمات خلال الأشهر الأربعة الماضية، حيث بلغ عددهن 400 مسلمة.
بعد ذلك، توسط الحفل مسابقات حركية وثقافية، واختتم الحفل بتكريم المسلمات الجدد والدارسات المتميزات والفائزات في المسابقات وتوزيع الهدايا عليهن.