بدعوة كريمة من عضو المجلس البلدي وعضو اللجنة الاعلامية لمهرجان الورد الثاني عشر الإعلامي رائد الوذيناني تجول نخبة من إعلاميي ديوانية الإعلام ونادي الصحافة السعودي ، وهم الإعلامي جمعه الخياط رئيس نادي الصحافة السعودي ، والإعلامي عبدالله الينبعاوي مدير تحرير صحيفة أنباء الإكترونية ، ورئيس ديوانية الاعلام والمدير التنفيذي للمقهى الإعلامي والمذيع مقبل الغفيري من إذاعة نداء الإسلام ، والإعلامي عادل الزهراني المحرر بصحيفة المناطق ، والدكتور عبدالرحمن البرقاوي مشرف موقع إعلاميون والمنشد أحمد الزويهري ، حيث كان في استقبال الوفد الاعلامي في مهرجان الورد الإعلامي رائد الوذيناني رئيس تحرير صحيفة المصيف وعضو المجلس البلدي وعضو اللجنة الاعلامية لمهرجان الورد 12 بالطائف الذي قدم دعوة للزملاء الاعلاميين للحضور للطائف لزيارة مهرجان الورد ومنتزه الردف ، وفي معرض استقباله للاعلاميين أكد لهم افتخار أهل الطائف بمهرجان الورد و منتزه الردف لأنهم مقصد لزوار وسياح الطائف وهما واجهة حضارية تجمع بين الإمتاع والإبداع .
وتجول الاعلاميين في المهرجان الذي دشنه معالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر مؤخرًا واطلعوا على أكبر سجادة زهور تقيمها أمانة الطائف في منتزه الردف على مساحة 2800 متر مربع ، وضمت أكثر من 700 ألف شتلة من مختلف أنواع الزهور العالمية (أراولا ، بفتة ، سلوزيا ، شبرانيا ، أميرانتس ، ورد الطائف ، صباريات) ، وقد اطلعوا على الأعمال الجمالية المنفذة بأرجاء المنتزه ، وأطلعوا أيضاً على السجادة ، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مكوناتها من الوذيناني حيث أكد أن هذه السجادة للزهور الأكبر من نوعها في المنطقة ، وتأتي لدعم الاستقطاب السياحي للمحافظة ، وتعزيزًا لمكانة الطائف كمدينة للورد .
وأوضح الوذيناني أن السجادة الضخمة للزهور تشكل لوحة جميلة تم تنسيقها بشكل يمتزج مع طبيعة المكان .
ونوه الوذيناني إلى أن أمانة الطائف تسعى لإقامة العديد من المناشط والفعاليات الترفيهية والتوعوية والتثقيفية والسياحية لتتماشى مع مكانة الطائف التي فازت للمرة الثالثة في هذا العام 2016م بلقب ” عاصمة المصائف العربية ” ، في إنجاز يجيّر لكافة الجهات التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بقطاع التنمية والتطوير السياحي بالمدينة السياحية العريقة.
عقب ذلك انتقل الإعلاميون إلى منتزه الردف حيث كان في استقبالهم المهندس محمد العصيمي مدير إدارة منتزه الردف الذي شرح لهم في موجز بسيط نبذة عن المنتزه الذي مساحته 560 ألف متر مربع ويحتوي على سبع بوابات و مبنى للبيئة للمعارض به ثلاث قاعات متخصصة ، و أيضاً هناك مبنى آخر للحديقة والمجتمع وهو مبنى مختص بالحدائق وبه مطعم وثلاث بوفيهات كبيرة وأربع أكشاك صغيرة، وبحيرة كبيرة.
و من ثم اطلع الاعلاميون في جولتهم في المنتزه الذي حصل على جائزة مكة للتميز في دورته الأخيرة على الفعاليات الموجودة بالمنتزه ، حيث شاهدوا بعض فرق الفنون الشعبية ولقيت مشاركتهم أثرًا في نفوس الاعلاميين ، كذلك اطلعوا على بعض مصانع الورد و استمعوا لشرح من العاملين بها عن طريقة التقطير كمصنع “عطر الورد الطائفي” لصاحبة سالم بن مشيهيب ، الذي قدم بعض الهدايا للاعلاميين ، كما قدم لهم أيضاً دعوة لزيارة المصنع الرئيسي و هو أقدم مصنع للعطور بالهدا .
كما اطلع الإعلاميون على بعض المشاركين في فعاليات المنتزه وهو مركز الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي بجامعة أم القرى ، وجمعية الأبرار الخيرية بالطائف لكفالة الأيتام والأرامل والأسر وتقديم المساعدات المالية والعينية للافراد و الأسر المحتاجة ، و أيضاً مشاركة جمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية بالطائف في مشروعها السلة الرمضانية و إفطار صائم ومشروع منزل اليتيم ، و أيضاً جمعية اليقظة النسائية الخيرية لتنمية المواهب و إقامة الدورات التدريبية وورش العمل للفتيات ، و أيضاً أكأديبة دفران لبرامج اللتربية الخاصة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في المجتمع من خلال برامجهم كصعوبات التعلم ولغة الاشارة وخط برايل وعوق السمع والاعاقة العقلية والتوحد، و أيضاً مشاركة بعض الاسر المنتجة في المهرجان.
ولفت نظر الاعلاميين وجود مشاركات لدول خليجية وعربية و أوروبية بمنتجاتها العطرية والملابس وغيرها ، كدولة عمان ومصر وتركيا والمغرب وتونس وفرنسا والذي سينقل الانطباع لتلك الدول عن أهمية تلك المهرجان كمهرجانات يمكن أن تحول مدينة الطائف وغيرها من المدن السياحية في المملكة إلى مدن سياحية خليجية وعالمية ، ومن المعروف أن المملكة بها أكبر سياحة دينية في العالم من خلال موسم العمرة السنوي والحج حيث يزور المملكة لأداء مناسك العمرة والحج ما لا يقل عن عشر ملايين معتمر وحاج سنويًا .
