مقولة مأثورة ومثل قديم (الرائد لايكذب أهله) ..
مفهومها وظاهرها بسيط لكن في داخل أعماق هذة العبارة كثير من المعاني والعديد من التفسيرات ، وتعريف الرائد في المعجم هو من يتقدم قومه للبحث عن المراعي الخصبة ومساقط الغيث ، والرائد في اللغة هو من يتقدم قومه وجماعته ويعرف ماتخبيه لهم الديار والطرق ويستكشف لهم ويحيدهم عن الاخطار كل ماسبق في العصور القديمة.
وفي هذا العصر الحديث بقي المفهوم للرائد وتنوعت مهامه وكثرت ، واصبحت مجالات الريادة عديدة ومتنوعة ، فالمعلم رائد لطلابه والطبيب رائد لمرضاه والمدير رائد في مهام ادارته ورجل الاعمال رائد في تجارته الأمثلة عديدة والصور مختلفة.
واستذكرت هذة الامثلة ومفهومها لحظة ترشح الشاب الخلوق ماجد محمد عاقل البشري لعضوية الغرفة التجارية بجدة ، وربطي لمواقفه الرائدة في الخدمة المجتمعية ودوره الريادي في سبيل كل مايخص التنمية وأمورها وجعلها مواكبة لتطلعات حكومتنا الرشيدة اللتي اولت اهتمامها برفاهية المواطن وتحقيق كل تطلعاته ، وكذلك وجود ماجد بعمره الشاب يحقق ركن من اركان رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومحور من اهم محاورها ، وهــي المجتمــع الحيــوي والاقتصاد المزدهـر والوطـن الطمـوح، وكذلك معرفتنا الوثيقة بشخص المرشح ماجد تجعلنا كلنا ثقة بأنه اهل للرياده لما عرف عنه حبه للتطوير المستمر ومواكبة الافكار المتجددة وطرحها بالتنفيذ المباشر على ارض الواقع وخبرته الواسعه في مجال الاستثمار جعلت منه مقصد لجميع الجمعيات والمؤسسات الغير ربحية التي لايبخل عليهم سواء بعضويته فيها وبأفكاره المثمرة او الدعم المادي ، وبترشح ماجد لعضوية الغرفة التجارية بجدة يفتح له الابواب لنشر عطاء فكره وثمار خبراته وضمان تواجد صوت للشباب من رواد الاعمال تحت مظلة منصة تهتم بالتطور والنجاح .
خاتمة:
يقول الشاعر ابو القاسم الشابي
ومن يتهيب صعودَ الجبالِ
يعش ابد الدهر بين الحفرِ
تركي البشري
مقالات سابقة للكاتب