كشف تقرير عالمي أن السعودية والإمارات احتلتا مركزين متقدمين عربياً ومتوسطين عالمياً في مجال الإبداع ، حيث حلت المملكة في المرتبة الأولى عربيا، والإمارات الثانية، بينما حلت سويسرا على رأس الترتيب العالمي في مؤشر الإبداع العالمي.
ووفقا للمؤشر، تصدرت سويسرا دول العالم وحققت أعلى معدل في مجال الاستفادة من الابتكارات و براءات الاختراع، مستفيدة أيضا من مستوى تطور جامعاتها ومستوى التطور الاقتصادي فيها، وهذه هي العوامل التي استخدمت كمؤشر ومقياس في الترتيب العالمي للدول الأكثر إبداعا. وبحسب النتيجة الإجمالية للمؤشر التي عرضتها “سكاي نيوز”، فقد حققت سويسرا أعلى نتيجة وبلغت 68.3 في المائة، تصدرت بها المؤشر.
بينما حلت بريطانيا والسويد في المركز الثاني بنسبة 0.99 وهولندا بنسبة 0.98، وحلت الولايات المتحدة في المركز الخامس بنسبة 0.97، من المؤشر الذي يتدرج من صفر إلى واحد.
وضمن الدول العشر الأولى في هذا المؤشر، جاءت دول فنلندا بنسبة 0.96، وسنغافورة 0.96، وإيرلندا 0.95، ولوكسمبورج 0.94، والدنمارك بنسبة 0.94. عربيا، تصدرت دول مجلس التعاون الخليجي الدول العربية في مؤشر الإبداع، وتقدمت على دول عديدة مثل روسيا وتركيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند.
وجاءت السعودية في المركز الأول، لكنها في المركز 43 عالمياً، بنسبة 0.70، ووفقا للنتيجة الإجمالية فقد كانت نتيجة السعودية الإجمالية بحسب المؤشر 40.65 في المائة.
وتلتها الإمارات في المركز 47 بنسبة 0.67، فقطر في المركز الـ 50 بنسبة 0.65، بينما حلت البحرين في المركز 59 بنسبة 0.59، ثم عمان في المركز 69 بنسبة 0.51. وفي المراكز من 74 إلى 78 عالميا على التوالي، حل لبنان في المركز 74 بنسبة 0.48، ثم الأردن 0.47 وتونس 0.46 والكويت 0.46 والمغرب بنسبة 0.45. واحتلت مصر المركز 100 بنسبة 0.29، ثم الجزائر في المركز 127 بنسبة 0.11، فاليمن في المركز 138 وبنسبة 0.03 وأخيرا السودان في المركز 141 ولم يحصل على أي نقاط ، ولم يشمل التقرير من الدول العربية كلا من العراق وسورية وليبيا وجيبوتي والصومال وجزر القمر وفلسطين.
وتم إصدار النسخة الثامنة من المؤشر بالتعاون مع جامعة كورنيل ومؤسسة إنسيد والمنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية، أما محور التقرير فيتألف من نتائج وقدرات الابتكار للاقتصادات العالمية.
ويأخذ المؤشر في عين الاعتبار سياسات الابتكار الفعالة للتنمية والتطوير، كما يهدف إلى التقاط الوجوه متعددة الأبعاد للابتكار وتوفير الأدوات التي يمكن أن تساعد في وضع سياسات تطوير نتائج النمو على المدى البعيد.