(*) إلى الصديق الشهم.. والحبيب الأهم.. في (قطر) العز والمجد الأخ: عادل الجلهم.. وابن العم: محمد الجلهم مع التحية والتقدير.
إلى (قطرٍ) تسير بيَ العبارهْ
وتحفر في المدى تاريخ قارهْ
********
لها كُتِبَتْ تواريخ المعالي
وفيها استنبت المجد الحضارهْ
********
(بنو كنعان) قد سكنوا ثراها
فنالوا من بشارتها البشارهْ
********
وصاغوا من عوالمها فنوناً
وإرثاً في الملاحة والتجارهْ
********
وجاء من (العتوب) رجال عزٍّ
لهم في كل ناحية.. سفارهْ
********
ومنهم (آل ثاني) حيث كانوا
رموزاً يحكمون بلا إثارهْ
********
بنوا أمجاد أمتهم قروناً
وفازوا في السياسة والإدارهْ
********
وأرسوا للحضارة كل مرسى
فحازوا السبق فيها والجدارهْ
********
أتينا نسكب الأشواق حباً
لجيل في (قطر) يبني قرارهْ
********
عرفناهم بـ(طيبة) ذات حين
فصاروا (عزوة) فيهم جسارهْ
********
وفيهم نخوة الأعراب فخراً
كرام النفس والأشواق حارهْ
********
ومنهم (عادل الجلهم) حبيبٌ
لقينا عنده الأخبار سارهْ
********
دعانا نحو (مول الحزم) ليلاً
به نقضي سويعات الزيارهْ
********
وجدناه مكاناً فاض أنساً
يحاكي (العالمية) في العمارهْ
********
فمن (إيطاليا) فنٌّ ورسمٌ
جماليَّ التشكُّل والنضارهْ
********
ومن (أمريكا) و(اليونان) شكلاً
(أوروبيَّ) الملامح والإشارهْ
********
ومن (باريس) أقواسٌ لنصرٍ
ومن (حيفا) تشاكيل الحجارهْ
********
وأشجار من (الزيتون) تحكي
معالم للقداسة والطهارهْ
********
فيا (حزم) الجمال أتاك شعري
تتوجه البساطه والغزارهْ
********
أرى (المرخية) اليوم استفاقت
على نور تسامى في مسارهْ
********
وأعلن للمدى أنْ فيه (حزمٌ)
مكانٌ سامقٌ.. يعلو مناره
********
فيا (حزم) الحداثة والتسوق
عليك الفنُّ قد ألقى دثاره
********
سهرنا فيك والأشواقُ تترى
على سُرُج الحفاوة والنظارهْ
********
فشكراً (عادل الجلهم) جزيلاً
وشكراً يا (محمد) ذا الصدارهْ
********
ويا (حزم) التسوق والمطاعم
لقينا فيك آيات المهارهْ
********
إليك تحية من قلب (جدة)
وشاطئها الذي يحوي فناره
********
ومن (طيبهْ) التي تزداد نوراً
بـ(أحمد)(*) إذ بنى فيها دياره
********
ومن (مكهْ) وبيت الله فيها
جليل القدر.. قد رفعوا إزاره
********
ومن (نجدٍ) و(آل سعود) فيها
يبثُّون التحايا للأمارهْ
********
إلى أهلي وربعي في (كتارا)
وفي (الريان) و(الوكره) و(الزبارهْ)
********
ويا (حزم) التسوق دمت فخراً
لجيل قد تعملق في اختياره
********
د. يوسف حسن العارف