‏⁧خواطر العام الهجري الجديد

🖋️هذه ‏اثنى عشر خاطرة في ليلة العام الهجري الجديد:

‏اولا :
‏عام جديد .. 1445
‏سيمر كما مر غيره ..
‏وما لم يكن لدينا تجديد ..
‏فإن روتين حياتنا سيتحكم في شخصياتنا ..!!

‏ثانيا :
‏تاريخنا الهجري يذكرنا بعظمة ذلك
‏اليوم الذي أرخ فيه الخليفة عمر
‏رضي الله تاريخ أمتنا.
‏إنه اليوم الفارق في انطلاقة رسالة
‏الله إلى الآفاق الكونية.

‏ثالثا :
‏حري بكل مسلم أن يقرأ سيرة نبيه
‏صلى الله عليه وسلم حيث تتجسد في
‏معالمها ومواقفها القدوة للبشرية.

‏رابعا :
‏يحتفي العالم برأس كل سنة ميلادية
‏لأسباب متعددة .. ونحن بحق يحق
‏لنا أن نتباهى بتاريخ حضارتنا التي
‏كانت خلف نهضات بلاد العالم.

‏خامسا :
‏نظلم تأريخنا حينما يكون تابعا للتاريخ
‏الميلادي .. والأصل ان نعتز بتأريخنا الهجري في كل تعاملاتنا ومكاتباتنا ثم نرفق ما يوافقه من تأريخ آخر.
‏وكل ضرورة لاستخدام الميلادي تقدر
‏بقدرها .. على ان يبقى تأريخ رسالتنا وحضارتنا باقيا في كل شؤون حياتنا.

‏سادسا :
‏تأريخنا جزء من هويتنا .. وكل تفريط
‏فيه يعني أننا نفرط بجزء من عزنا
‏وسيرة ومسيرة أجدادنا وتاريخنا.

‏سابعا :
‏عالم الغرب والشرق .. اليوم يعيش صراعات في كل المجالات .. ويترنح
‏في قيمه وفي اقتصاداته وتحالفاته؛
‏ وهو اليوم بحاجة إلى كل ما نملكه من قيم وثراء في كل شؤون الحياة . وحينما يكون للأمة تأريخ محترم .. يعني أن لديها أيامها ومواقفها ومنجزاتها التي كانت محطات إنارة للبشرية كلها.

‏ثامنا:
‏محافظتنا على تأريخنا هي بالتأكيد إصرار على قيم وقيمة ما يحتويه من خير وخيرية وأمن وتنمية للبشرية.
‏حافظوا على تأريخ التاريخ .. فأمة
‏لا تعز بتاريخها .. لا تستحق الريادة.
‏ونحن أهلها وصناعها .. وتاريخنا شاهد.

‏تاسعا :
‏قد تمر رؤوس السنين الهجرية فينا دون
‏أن نحيي لياليها .. وذلك لأن واقعنا
‏ان نحييها بما يرضي ربنا بكل عمل
‏يحفظ على التاريخ سمعته وريادته.
‏تاريخنا المجيد وواقعنا التليد هو
‏الاحتفاء الحقيقي بمعانيه وما يحتويه وليس فقط بمظاهره.

‏عاشرا :
‏ما أجمل ان نتذكر على رؤوس سنواتنا الهجرية مواقف وصحائف وسير ابطال
‏تاريخنا وصناع حضارتنا .. وتعمل
‏منابرنا الإعلامية غلى كل ما فيه فخر
‏وعز ومجد يعزز فينها الوحدة والألفة
‏والإنجاز والطموح الذي هو من مكونات
‏تاريخ هجرتنا النبوية.

‏الحادي عشر :
‏هجرة نبينا تذكرنا وتمنحنا دروسا منها أن كل بيئة لا تعينك على تحقيق اهدافك الطموحة .. اهجرها إلى المكان الذي تجد فيه نفسك وتحقق فيه إبداعك وإنجازاتك.

‏الثاني عشر :
‏كل منا سيكتب تاريخه بنفسه !!
‏وسيذكر التاريخ من يستحق ان يسطر
‏التاريخ صفحاته .. لأن التاريخ علم
‏شريف . ولا يكتب حقائقه وآماله
‏إلا الشرفاء .. !!

أ.د خالد الشريدة

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *