من شذا الأشعار

أشـتـاق روحك كــي تحـيط مـداري
‏لـنـعـيد حــبـا فــي مــدى الأطـيـارِ

******** 
ونــنـام فـــي كــفِّ الـصـبابةِ لـهـفةً
نــضـوي بـهـا فــي مـقـلةِ الأعْـمـارِ

******** 

الــعـيـن ذكـــرى والـمـشـاعرُ فرحةٌ
تــــروي مـحـبـتـها مـــع  الـسُّـمّـارِ

********  
أنـتَ ائْـتِلاف الـروح رقـصة ُعـاشقٍ
دوحٌ  تـسـامى مـن شـذا الأشـعارِ

********  
يـــا كـــل قـافـيـة تـسـابـق ثـغـرهـا
يـــا كـــل حـــرفٍ يـقـتـفي آثـــاري

********  
مـا زلـتُ أقـرأ فـي حضورك لهفتي
فــي حـضنِ سـورٍ لـلهوى و سـوارِ

********  
أنـا رقـصةُ الـحسن الموشى بالمُنى
نـــورٌ يــضـيءُ مــلامـح الأقـمـارِ  

********  
مـن تـمتمات الـروح أنـسج خـافقي
وأصــون شـمـسًا تـحتفي بـمداري

********  
مــا ضـر لـو كـنت الـمغيثَ لـمهجتي
يـــا بــاعـثَ الإرواءِ فـــي أزهــاري

******** 

 إن كنت تقصد أن تضم مشاعري
عــبَـرَ  الـسـمـاء مـفـاخـرًا لـقـراري

********  
وأنــا هـنا بـعضي هـناك ولـم يـزل
وهــــج الــمـرايـا يــرتـوي بــجـواري

********  
دمـت الـعبير عـلى مـشارف رحلتي
لـــيــدوم حـــبــي آخــــر الــمـشـوارِ

********

مُنى محمد الحجيلي

تعليق واحد على “من شذا الأشعار

أحمد بن مهنا

ماتعة رائعة هذه القصيدة … وكذلك كل شعر ينظم في المشاعر هو على منصة الجمال والتأثير .
شكرا للشاعرة، عشا مع القصيدة جوا ماتعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *