ثقب في جدار الزمن

     لم تكن ليلة الخميس ليلة عادية على ملعب السد؛ لقد أبدع الشباب ( حي المقر – وادي غران ) في رسم لوحة مبهرة ، أضاءت زوايا ليلة مباركة من ليالي شعبان بكل معاني العمل الجماعي المنظم.

     تلك السواعد التي فرحنا جميعاً بتواجدنا معهم لتقاسم هذا الإبهار الذي شق عنان السماء إبداعاً و تألقاً ، لم يكن مجرد ملعب لكرة القدم؛ كانت لوحة مبهرة من العطاء الجميل شارك في صناعتها ثمانون من المبدعين ، آلوا على أنفسهم إلا أن يهدوا لحيهم كل وقتهم ؛ ثم تتضافر جهودهم لتكون الثمرة على قدر ما بذل من مجهود على مدار ما يقارب الثلاث سنوات من العمل الدؤوب.

     لقد سررنا جميعاً بفقرات الحفل ، و خاصة تلك الصورة الرمزية التي تناقلت فيها أجيال من الشباب شعار المركز في رمزية مبدعة تناقلتها أجيال بعد أجيال ، و تلك هي سنة الحياة ، فنحن نغرس اليوم ليأتي غداً من يقطف الثمار و يعتني بالأشجار في انسيابية جميلة و راقية تعاملاً و فهماً لهذه السنة ، فاليوم أنت و غداً يأتي من يستلم منك الراية ليواصل المسيرة.

     شكراً أبناء السد .. لقد كانت ليلتكم ثقباً في جدار الزمن اطلعتم من خلالها للمستقبل و أتيتم بهذه الدرة لتسبقوا الجميع و تسعدون الجميع من أجل خدمة الجميع.

محمد سعيد الصحفي / الكلية التقنية بجدة

 

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “ثقب في جدار الزمن

محمد الصحفي

لا شك أن الملعب أصبح جميل بعد الزراعة ويستحقون عليه الشكر
والحفل كان جميل من ناحية الأضواء والتنظيم رغم ضعف الفقرات
لكن اللي ماعجبني هو التعصب للحارة وحصر الانجاز في أبناء الحارة أمام الضيوف ما كان مناسب
المفروض الانجاز يكون باسم غران وليس دويلات وسط دولة
أيضا للأسف المبالغة في المدح للذات كانت طاغية على الكلمات التي ألقيت من قبل منسوبي المركز وما كانت مستساغة
خل الناس هي اللي تمدح عملك أنت إعرض إنجازك واترك الحكم لهم.
ويعطيهم العافية اجتهدوا وما قصروا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *