يكره الإنسان بطبيعته الفشل ويحق له ذلك فإن الفشل وعجز الإنسان عن تحقيق أهدافه أو الحد الأدنى من متطلبات أي عمل يسند له… أو تجربة يمر بها وإن عمل عليها بجهد لا نظير له تعود لعاملين وهما إما لجهله بذلك العمل أو ممارسته غير ما يحب.
دعونا نتخيل للحظة فشل بعض قصص العشق التي يرويها على مسامعنا بعض شهودها لمن جمعهما حبا عفيف لفترة محدودة ولكنهما فشلا مع أول أو ثاني معترك فالحياه هنا توفر أحد أهم مقومات النجاح ولكن غاب عنهم ثقافة المحترف للتعامل مع تلك المعكرات
وأن انتقلنا إلى الجانب الآخر من أصحاب الإحتراف ( التطوير المستمر والمعرفة الغزيرة… وغيرها من الأدوات) المناسبة لنجاح الشخص ولكن لم تصل بهم إلى النجاح يوما فنجد أنه لم يكن عاشق لما يقوم به.
العاشق المحترف دائما ما يعطي بلا ملل والمحترف يصنع الأفضل فيما يعطي… فلا وقت يمنع العاشق عن تلبية النداء ولا حدود ترسم لمن احترف لنجد أن المزيج الحقيقي للنجاح هو العشق والاحتراف .
فالختام كيفما تفكر فكر بالعكس كلنا يحاول الذهاب إلى قرارات عقلانية قائمة على الحقائق الظاهرة له وهنا تكمن المشكله.
خالد المرامحي
مقالات سابقة للكاتب