جدة تستعد لفعاليات”رمضاننا كدا” و”عيدنا كدا”

وجه الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لفعاليات “رمضاننا كدا وعيدنا كدا” المنبثق من مهرجان جدة التاريخية كافة الجهات العاملة بسرعة تنفيذ كل المهام والاستعدادات كل فيما يخصه والاهتمام المضاعف بهذه المدينة الغالية على قلوب الجميع والحفاظ على ترسيخ وتعزيز مكانتها الثقافية والتاريخية لدى النشأ لزرع روح تراث الاجداد في نفوسهم.

وتنتظر مدينة جدة فعاليات “رمضاننا كدا” على مدار 19 يوما تبدأ مع انطلاقة الشهر الكريم الى 19 منه.

وتبدأ الفعاليات اليومية من الساعة العاشرة مساء بعد صلاة التراويح الى الساعة الثانية صباحا.

وتقام الفعاليات في منطقة البلد التاريخية في مسارين الأول مسار دائري من باب المدينة مرورا بشارع أبوعنبة ويمتد حتى بيت ذاكر ويعود من الطريق الموازي والثاني يبدأ من برحة نصيف وحتى مركاز عمدة حارة اليمن والبحر.

وينتظر أن يعيش اهالي وزوار جده والمقيمين روح المنطقة التاريخية بكل عبقها ونسيمها الذي كان عليه الاجداد والاباء حيث اعتاد الناس فقط ان يتوجهوا الى منطقة البلد التاريخية لتناول الكبدة والبليلة على الطريقة الحجازية القديمة خلال ليالي رمضان .

ويجري حاليا تجهيز وانشاء مواقع الفعاليات من الاضاءة على الطريقة القديمة باستخدام الفوانيس وهلال رمضان مع شعار الفعاليات على المسارين الاول مسار دائري من باب المدينة مرورا بشارع ابو عنبة ويمتد حتى بيت آل ذاكر والثاني يبدأ من برحة نصيف وحتى مركاز عمدة حارة اليمن والبحر.

ويجري ترطيب المسارات لتخفيف حدة الحرارة على الزائرين وانشاء وتجهيز بسطات المأكولات الشعبية ومواقع الفعاليات الترفيهية والملاعب الرياضية وتجهيز المقاهي بدون معسلات وشيش .

ويضاف إلى ذلك اعداد اماكن للالعاب التي كان تمارس قديما مثل الكيرم و”الضومنة” الدومينو والداما والفرفيرة.

كما ستعيد الفعاليات ذكريات الحكواتي والمسحراتي والفرق الشعبية الفلكلورية والتي ستؤدي الادوار الحجازية مثل المزمار والصهبة والحدري والخبيتي وغيره.

يذكر أنه وبعد انتهاء فعاليات رمضاننا كدا ستتواصل فعاليات عيدنا كدا من 24 رمضان الى 4 شوال على نفس المسارين لاحياء ليالي العيد على الطريقة الحجازية وكيفية استقباله ببرزات الحلاوة والمكسرات وبسط الجبن والحلاوة والشريك والزيتون والتعتيمة والفرحة بقدومه بفعاليات خاصة من 1 الى 4 شوال لتعم الفرحة والبهجة والسرور على وجوه الجميع بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *