خالد الفيصل يدشن فعاليات 720 نادياً موسميّاً في المملكة

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بعد مغرب يوم أمس (الأحد) نشاطات الأندية الموسمية في المملكة والتي بلغ عددها 720 ناديا وذلك بمجمّع الأمير سلطان التعليمي بجدة بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم ومدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي وعدد كبير من القيادات التعليمية والمسؤولين عن الأندية الموسمية والطلاب .
وفور وصول سموّه لمقرّ الحفل عزف السلام الملكي ثم استهلّ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاه كلمة طلاب الأندية الموسمية والتي ألقاها الطالب أحمد الشهري وهو من ضمن طلاب مشروع التحدّث باللغة العربية بجدة أشاد فيها بالفوائد التربويّة والترفيهيّة للأندية الموسمية والتي يجد فيها الطالب نفسه بعد نهاية العام الدراسي مثمنا الدعم الذي يجده الطلاب من قبل سمو وزير التربية والتعليم .
بعد ذلك قدّم طلاب مدارس جدة أوبريتا بعنوان قصة وطن ثم شاهد سمو وزير التربية والتعليم عرضا وثائقيّا عن نشأة الأندية الموسمية وأهدافها المتمثلة في تلبية احتياجات الطلاب والطالبات لتعزيز القيم وتلقي الثقافات في إطار ترفيهيّ بإشراف تربويّ .
ثمّ قام سمو وزير التربية والتعليم بتدشين فعاليات الأندية الموسميّة في المملكة والتي بلغ عددها 720 ناديا .
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة بارك فيها للطلاب حصادهم نهاية العام الدراسي ، متمنياً أن يكون ماحققوه من نجاحات وتميز داعماً حقيقياً ومعنوياً ليواصلوا مسيرة تعليمهم وينهضوا بوطنهم ويسدوا احتياجات مجتمعهم مهما كان مستوى الاحتياج ونوعه .
كما قدم سموه الشكر لكل أم وأب سهروا من أجل أبنائهم ووقفوا إلى جانبهم في كل ماتستدعيه وتتطلبه منهم العملية التربوية والتعليم من شراكة فاعلة بين البيت والمدرسة التي تظهر جلياً في حرص الآباء المتفاني على أبنائهم وبناتهم فترة الاختبارات.
وقال سموه : “ودعنا عاماً دراسياً رحل تلقّى فيه أبناؤكم مهارات وسلوكيات ومعارف وعلوم منضبطة بزمن ومرتبطة بنجاح .. وهاهم الآن على أبواب فترة زمنية من العام تختلف عن سابقها يخلدون فيها إلى الراحة والاستجمام بعيداً عن الجو المدرسي المقيد بضوابط المدرسة، وأنتم بدوركم أيها الآباء والأمهات تعدون اللحظات بكل شوق ولهفة أكثر من أبنائكم عن متى بدء الإجازة الصيفية ؟ ” .
و أضاف سموه :” لكننا لانظن أن كثيرين من الآباء والأمهات ممن يقفون متسائلين : كيف يقضي أبناؤنا تلك الإجازة ، وأين يقضونها، ومع من يقضونها ؟ ومن هنا انبثقت الفكرة وبدأت دراستها وأطلقت وزارة التربية والتعليم مايسمى بالأندية الموسمية وأشرفت عليها كجهة مسؤولة وبيئة حاضنة لهذا البرنامج الذي يسعى إلى استثمار أوقات الطلاب الحرة بعد نهاية العام الدراسي بهدف تعزيز خبرتهم المتنوعة وتنمية ذواتهم ومجتمعهم ووطنهم بأساليب تعتمد على التعليم بالهوايات والترويح في بيئة تربوية جاذبة “.
وأكد سمو الأمير خالد الفيصل أن المكسب الحقيقي والكنز الثمين لهذا الوطن هم أبناؤه وأنهم الثروة الأثمن التي تعتمد عليها المملكة داخلياً وخارجياً من منطلق رفع رايتها خفاقة في كل المحافل الدولية بأيدي أبنائها النجباء وتلبية سد احتياجات سوق العمل ومن خلال ما يتلقونه من تعليم نوعي مدروس ومخطط له.
 
وفي ختام كلمة قال سموه “اتوجه بالشكر لكل من قام على البرنامج مخططا او مشرفا او منفذا كما اشكر كل من ساهم في تدشين وبث حفل مؤتمر الاندية الموسمية عبر الصحافة او القنوات الفضائية فحضورهم معنا يعكس حجم وعمق الشراكة بين التربية ووسائل الاعلام التي نطمح من خلالها ان يكون لها الدور الابرز في نشر مثل هذه البرامج المجتمعية ودعمها “
أعقب ذلك جولة لسموه على مناشط وأجنحة الأندية الموسمية بجدة التي تضمنت الأنشطة العلمية والترفيهيّة والمسرحيّة إضافة إلى الشراكة المجتمعيّة وأندية الأحياء وركن الإعلام بجدة وغيرها من الأنشطة الترفيهيّة التي تقدمها الأندية الموسميّة والتي لاقت استحسان سموّه . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *