17 علامة تؤشر على التطرف تتطلب يقظة أولياء الأمور

كشف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية و المتطرفة الدكتور منصور الشمري عن 17 علامة تؤشر على التطرف ، داعياً أولياء الأمور إلى مراقبة هذه المؤشرات في أبنائهم و بناتهم، للمساعدة في علاجها مبكراً قبل تفاقمها.

ولفت الشمري إلى أن للتطرف بيئتين أساسيتين :

1- أسرة متطرفة : ينشأ الطفل في ظلها، ويسمع من الكبار عبارات الانتقاد، ولا سيما أن من هذه الأسرة يكون بعض أفرادها سجناء على خلفية فكر متطرف أو انضمام لجماعات متطرفة، فيكبر الطفل ويعد التصدي لهذا الأمر قضيته مما يسهل استقطابه من قبل الجماعات المتطرفة.

2- أسرة معتدلة : ولكن غرر به أصدقاء متطرفون أو تأثر بعناصر تنتمي لتنظيمات إرهابية متطرفة لديها خبرات متقدمة وأسلوب منهجي دقيق للتجنيد واستقطاب صغار السن ولا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

علامات التطرف :

– سهولة اتهام الآخرين بالكفر والضلال.

– تكفير الحكومات ورجال الأمن واستحلال قتلهم.

– التحريض المستمر ضد جماعات وفئات مخالفة في الدين أو المذهب.

– انتقاد العلماء وتكفيرهم وتفضيل علماء متطرفين عليهم.

– هجرة المساجد لكون الخطيب أو إمام المسجد معينا من قبل الحكومة ومواليا لها.

– الفرح بالعمليات الإرهابية للجماعات المتطرفة واعتبارها انتصارا لله وللرسول.

– اعتبار ضلال الفئات المخالفة لمعتقده سبباً كافياً للقتل بجميع الوسائل.

– اعتبار دعوات التعايش مع الآخر المختلف مؤامرة على الإسلام وتهديداً له.

– التشدد تجاه أهله خاصة النساء.

– اعتبار مناهج الدين الحكومية متساهلة ومفرطة في نقل تعاليم الدين الصحيح.

– الشعور بالغربة وتكرار ذلك على لسانه.

– لبس الملابس المختلفة عن مجتمعه كالعمامة أو اللبس الأفغاني.

– الاحتساب والإنكار غير المنضبط والمخالف لفتاوى العلماء.

– انتقاص النجاحات العلمية والنظرية التي يحققها المجتمع.

– التعلق بشدة بالكرامات وخوارق العادات والمنامات.

– إهمال الدراسة أو العمل والعزلة عن أسرته والأصدقاء.

– التعامل مع الآخرين بحذر مبالغ فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *