قال مارك وينترهوف الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة لوسيد “إنه من المتوقع أن تنمو سوق السيارات الكهربائية في السعودية 6% على أساس سنوي حتى 2030″؛ وفقاً لصحيفة الاقتصادية.
جاء ذلك على هامش افتتاح الشركة ثاني استديو في السعودية في مدينة جدة، بعد افتتاح المركز الأول في الرياض أواخر 2022.
وأضاف وينترهوف: “هذا النمو يعني أنه بحلول ذلك الوقت ستباع 210 إلى 250 ألف سيارة كهربائية سنويا في السعودية، وهو رقم كبير يتسق مع الالتزام السعودي بإنتاج 500 ألف مركبة ودعم هذا الاستثمار بقيمة 50 مليار دولار”.
وبشأن حلول شحن السيارات، قال فيصل سلطان، المدير العام لشركة لوسيد موتورز الشرق الأوسط “إن لوسيد موتورز وفرت شاحنا منزليا مجانيًا لكل مشتري السيارة، إضافة إلى مبلغ 3750 ريالا لتثبيت هذا الشاحن، ما أتاح لهم شحن السيارة مرة أو مرتين في الأسبوع من منازلهم، ومكنهم من قطع مسافة تزيد على 700 كيلومتر”.
وقالت لوسيد جروب “إن أكبر مساهم فيها، وهو صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك 60 % من أسهمها سيضخ 1.5 مليار دولار نقدا، مع تطلع شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى إضافة نماذج جديدة إلى خط إنتاجها”.