هذه كلمات ونصائح أرجو أن ينفعك الله بها يا أخي الطالب فيما تستقبل من حياتك:
– استقبل العام الدراسي الجديد بإرادة قوية وعزيمة ماضية.
– اعتبر أول يوم دراسي من العام الدراسي الجديد نقلة نوعية في حياتك، فهو على أية حال مرحلة جديدة وتتطلب منك استعداداً خاصاً من جميع النواحي.
– التنظيم والترتيب الجيد هو مفتاح النجاح، وطريق التفوق، وسلم الإنجاز؛ فأعد ترتيب جدولك وحياتك اليومية على النحو الذي تتحقق به أهدافك، ابتداء بوقت النوم والاستيقاظ وأوقات الصلوات، وفترات المذاكرة، وانتهاء بالخلود للنوم مجدداً.
– اكتشف أعداء نجاحك وتخلص منهم؛ ومن أبرزها: السهر، الفوضى، مجالسة ومصاحبة الفاشلين، الاستعمال غير الهادف وغير المرتب للانترنت ووسائل التواصل الإجتماعي ونحوها، هذه مجرد امثلة، وبإمكانك اكتشاف المزيد من أعداء النجاح.
– مهما قيل عن العلم ومكانته وأثره على الفرد والمجتمع فإنه لن يفي الموضوع حقه، فاستحضر أن طلب العلم عبادة، وأخلص النية في طلبه؛ فبإخلاص النية يُبارك لك فيما تتعلم، وتنتفع به، وتنفع به غيرك بمشيئة الله تعالى.
– أفضل العلم وأعظمه واشرفه ما يعرفك بالله تعالى، ويقربك منه، ويوصلك إليه، ثم بعد ذلك تأتي بقية العلوم النافعة، وأجرك في طلبها بقدر ما يكون لك فيها من نية حسنة.
– اعلم أن التوفيق والعون بيد الله تعالى؛ فلا سبيل إلى تحقيق أي هدف إلى بتوفيقه ومعونته، فاستعن به، واعتمد عليه، وتوكل عليه، وأكثر من الدعاء والالتجاء إليه، وحافظ على واجباتك الشرعية وأذكارك اليومية فإنها من أقوى ما يكون سبباً في إعانة الله لك.
وفقك الله وأقر بك أعين محبيك، وجعلك ذخراً لأهلك وبلدك وأمتك.
وصلى الله وسلم على خير معلم نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
✍🏻 محمد بن أحمد الأنصاري
مقالات سابقة للكاتب