🖋️مع زحمة المتغيرات ولهو الحياة
واستهداف القيم والترويج للتفاهة وهشاشة الشخصية ..
يبقى أن هناك مواقف وقيم نحتاج إلى تعزيزها كي نواجه كل ما يمكن أن يفرق وحدتنا ويؤثر على جودة مستقبلنا.
سعدت كثيراً مثل غيري في أروقة الجامعات السعودية بتأكيد الأنظمة على الزي السعودي اللائق داخل البيئات الجامعية لكل من البنين والبنات.
المظهر السعودي يعد جزءًا من البنية الثقافية للشخصية السعودية.
*واحترام هذا المظهر هو جزء من احترام القيمة* *التاريخية والثقافية للوطن.*
تأكدوا بأن الدراسات النفسية والاجتماعية تؤكد بأن *( المظاهر تؤثر على المخابر)* .. فالزي العسكري يؤثر على سلوك الشخص الذي يلبسه .. !!
وكلنا نحترم ذلك لأنه يمثل الحزم.
من يمثل الوطن في الخارج .. نص النظام على أن يرتدي الزي الوطني بحسن أناقة وجاذبية البشت كمظهر ثقافي.
وإذا كان النظام ألزم السعودي ليظهر في الخارج ممثلاً لهويته السعودية
*فكيف لمن يمثل وطنه في داخله .. !!*
الشعور الذي نشعره ونحن نعلم طلابنا وهم يرتدون زيهم الوطني غير الذي نشعره وأمامك شخص يرتدي لباسا لا يليق بأروقة التعليم.
أذكر أنني في قاعة الدكتوراه في أمريكا طلب الدكتور من طالب أن يخلع قبعته لأنها لا تناسب طالب دكتوراه .. !!
وتنص مختلف أنظمة الجامعات في العالم على ( كود رسمي للباس) .. ونحن هنا في بلد القدوة والقبلة للعالم .. أحق بأن يلتزم طلابنا ( ذكورا وإناثا ) بما يليق بهويهتم التي تعكس قيمتهم ومكانتهم.
*وقدر احترام الناس لك هو بقدر احترامك لقيمهم وثقافتهم*.
يرى المختصون في علم الاجتماع بأن الحفاظ على القضايا المشتركة يعزز الوحدة الاجتماعية .. وأن ديمومة المتغيرات والموضات تحتاج لضابط نظامي (ملزم) حتى لا تكون دور التعليم والجامعات أماكن للموضات والمعاكسات وانتشار المنافسات في التقليعات التي لا تليق بساحاتنا .. فضلاً عن فصول مدارسنا وقاعات جامعاتنا.
*(ولذلك صدر نظام الذوق العام).*
*اللباس لغة* .. ولذلك فمعدل الحشمة والزي القَيِم .. يرسل رسالة للمشاهد
بقدر الاحترام الذي يمثله ويتمثله الإنسان.
شكراً لمقام القيادة والتعليم لتأكيدهما على تعزيز الزي الوطني في مجتمعنا.
أ.د خالد الشريدة
مقالات سابقة للكاتب