جمعية سند

باكورة حديثة ، وصرح جديد ، يُطِلُ علينا ، بخيراته ، ونفعه ووفائه ، وبذله وعطائه ، فيحط ؛ رحاله بمدينتنا الغالية ( غران ) هذه المركبة ( جمعية سند ) التي أسس بنيانها ، رجال فضلاء ، لهم باع طويل في العمل الخيري ، والسعي لنفع الناس ، منذ زمن بعيد ، حيث رأوا ، توسعة دائرة العطاء والبذل ، والمساعدة ،من مكتب خيري ، محدود الهدف ، إلى جمعية أهلية ، تتمتع بشخصيتها الاعتبارية ، فسارعوا بعد تكوين مجلس التأسيس إلى طلب الترخيص ، فصدر ترخيصها برقم ١٠٠٠٦٠٨١٠٠ بتاريخ ٣ / ١٢ / ١٤٤٥هـ تحت مسمى ( جمعية سند لرعاية الأرامل والمطلقات والأسر المحتاجة بغران ) صادر من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ، بأهداف مجتمعية ، جمعت بين المساندة والعطاء ، والتأهيل والتمكين ، والإستشارة والتوجيه ،والنقلة من الاحتياج إلى الإنتاج ، ومن الرعوية إلى الاستدامة ، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة للفئة المستهدفة ، تنموياً ، واجتماعياً ، وإسكانياً ، بغية الوصول لحياة آمنة مستقرة ، تحقيقاً ، وتنفيذاً ، لتوجيهات ولاة أمرنا في بلادنا الغالية ، في العناية التامة ، بالمواطن والمقيم ،على هذه الأرض المباركة ، في تهيئة ، سبل العيش الرغيد ، والمكان الآمن ، وتحقيق مبدأ التكافل والتعاون بين أفراد مجتمعه ..

فرأس مجلس إدارة هذه الجمعية الأستاذ / عبدالكريم عثمان الصحفي ومعه نخبة من الأعضاء ، الممارسين في العمل الخيري ، لتكتمل حلقة التخطيط الإداري للجمعية ، في بناية خططها الاستراتيجية ، ومشاريعها الرائدة ، والتي تركز على الاستثمار الاجتماعي ، تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠ م ، في هذا الجانب وامتثالا لطلب رئيس المجلس والأعضاء ، وبعض الفضلاء ، في غران ، في المساندة والمعاونة في إدارة هذه الجمعية وتأسيسها ، فما وسعني إلا تلبية الطلب حباً ، في أهلها ، وسعياً لمواصلة نفع الناس ، وحب العمل الخيري ، فمن هذا المنبر الإعلامي العريق ، وبإسم رئيس مجلس الإدارة وأعضائه ، والجمعية العمومية ، نتقدم بالشكر الجزيل ، لكل من أسس ، وساهم ، وعاون ، بماله وجهده وفكره ، رجالاً ونساء ؛ فكرة إنشاء هذه الجمعية
وعلى بركة الله ، ستنطلق هذه المركبة ، على عمل مؤسسي ، وبنية إدارية متينة ، وأنتم قادتها ، لتصل بإذن الله ،إلى مصاف الجمعيات الرائدة في المملكة ، في نشر رسالتها وتحقيق أهدافها .

والشكر موصول لأخينا : الأستاذ / عبدالرحيم إبراهيم الصحفي ، مدير المكتب الخيري بغران سابقاً على ما بذل وأعطى ، خدمة للعمل الخيري ، فجزاه الله خيراً على ما قدم ، وكتب ذلك في ميزان حسناته ، وشكر خاص لصحيفة غراس ممثلة في رئيس تحريرها الأستاذ/ أحمد الصحفي ، على دعمه ومبادراته للجمعية في نشر أخبارها وأنشطتها ، ومناسباتها ..

فهنيئاً لكم أهلنا وأحبتنا في غران على هذه الجمعية ، التي نسأل الله أن تكون رافد خير ، وسعادة وراحة ، لكل من يستفيد من خدماتها ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

 

د.صلاح محمد الشيخ
مستشار أسري وتربوي

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *