صنف ما يصل اليك 

 
انت الموصوف بالخير دوما وأنت المعني بالتقصير ايضا فقد إستباح القوم إيمانك فراق لهم ما يقولون ولو طلبتهم لزادوك فموقف يرتقي بك وموقف يهوي بك فقط أحتكم الى قراراتهم واستفز اعطياتهم ربما يقول قائل اين نحن من هذا واذا اخطا منا احدا نزلو به الى سابع ارض من شدة ما يتعرضونه في كل شيئ واي شيئ.
عزيزي المتلقي 
انت الحكم في ما يصلك فاجعل لعقلك وعاء لجمع ما يصل اليك ولَك الحق ايضا في تبويبه وتصنيفه
والواجب عليك من خلال ذلك تتبع ما يرمي الى حق وليس حق اريد به باطلا  كأن يقدمون الثناء لبعض من لا يستحق فقط لما قدمه من موقف او عمل ولا تدري ما لديه من توجهات 
فقضية مناسبة الحديث هذا او ذاك اننا دائما نحتاج الى تثبت ووضوح لبعض الإيمان بما نقتنع به 
اين احتوى القوم فكره فهذه مهمه اما ان يحتوون أشخاص فهذا يحتاج الى رد 
اذا اقتنعت بموضوع منك اخي المتفضل علينا به فهل يعني ان اقتنع بكل تفاصيل موضوعاتك ربما ولكن ليس كل ما يلقى في وسط مجتمعنا صالح لترويجه وهذا يعني ان لا اقدم فكره او موضوع حتى وان كنت ضليعا به ثقافيا فلابد ان اقتنع بمن قدم لي فربما وراء هذا موضوعات تسير بِنَا الى مفترق 
طرق وعواقب غير محموده لقد تداول القوم ما كتب على لسان احدى الصحفيات – من احدى الجنسيات. العربيات  والتى  أقنعتنا في وجهة نظرها فهي  ليست مسبوقه حيث قدمت اهتماماتها بوعي لما يحدث في تركيا ولكن عندما يصف المريب ريبة فكأنه يقول خذوني وهذا امر عصف بِنَا كمسلمين يهمنا الحال ببلادنا فقد يالمنا مشاعر اخوننا وقد اعتاده بلادنا الحبيبة على تقديم الدعم المادي والمعنوي لمثل هذه المواقف ولا تنتظر استجابة احد فسياسة بلادنا واضحه  وتوجهها ليس فيه بيان 
ولقد تأججت فكرتها المسمومة عن داعش ولها قناعاتها بذلك وتوجهاتها الظاله  والمظللة في الباطل ولم يعي احدا من وراء هذا التلميح موقف غير صحيح وقناعات غير متزنه
لذلك نقول ان وجوب تصحيح مسارنا نحن كمتلقين لمفاهيم هذا الوعي أو ذاك والإلقاء به في  ملف التصنيف لفترة حيت تتضح انطباعات هؤلاء نحو بلادنا اولا ثم قناعاتهم ثانيا  فهو امر لا يستهان به فقد يدس السم بالعسل وتبرمج العقول بصوره غير مرضيه وليس كل متلقي يستوعب ما قدم له فالاعتقاد انه طالما مرا على اكثر من واعا يكون صحيحا وتلقيه له كما هو 
اذا مالدور الذي يجب ان يستهوينا نحن جميعا كمتلقين ؟؟
– يجب تعزيز الثقه بالمتلقي كشخص واعا يستطيع ان يميز الحقائق ويفلتر المعروض 
– وجوب السؤال عما في جعبت هؤلاء من فكر صحيح او مغلوط لنتمكن التعامل معه
– عدم تداول الرسائل الخاصه ببث الوعي الذي يتصدر فكره دون غيره  فينسج في مجتمعنا هواية النشر دون تثبت للمعلومه
– إصدار توعيه سقيمه في موقف ما دون تحقق من المقدم والمصنف للمعرفه المنشوده 
– تحفيز المتلقي على السؤال الهادف الى نوعية المطروح وما يراد من وراءه والسعي للرد على مايقف عنده العاقل وعدم النشر اللا اذا وضحت صورة المطروح بشكل يميت مواقف الشبهه عن الموضوع والواضع
استنزاف طاقة العقل للوقوف مع رأي دون اخر يجعلك تحتار كيف يفكرون هؤلاء وهل يمكنهم المرونة دائما في فكر احدهم
يجب التوقف عن التعصب الفكري المطروح حتى تثق بقضيتك التي تدافع عنها لقناعتك بصحتها وصدقها وتميز محتواها 
انت مدين لكل فكر واعا يضع بين يديك قضيه. ويفسر لك توجه الشخصيه وعملية التعامل معها
ويرسم لك اُسلوب الرد على ذلك 
كلنا وطن وكلنا وعي وكلنا شخص يتوجه نحو الحقائق ويصنفها بوعي ولا يلمز ولا يتلمز بحقيقة واضحه اريد بها تغيير او تبديل بوعي او غير ذلك 
                 بقلم 
            آمال الضويمر
مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *