لصوص يستخدمون مواقع “التواصل الاجتماعي” لمعرفة المنازل الخالية

قبل مدة طويلة، لم يكن استخدام الإنترنت مصدر خطر على نحو مباشر لأمن المنازل، حيث لم يكن اللصوص قد اكتشفوا إمكانية استخدام الإنترنت في تنفيذ عمليات السطو على المنازل، لكن لصوص المنازل الأذكياء يعرفون الآن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد المنازل الخالية من أصحابها والتمكن من سرقتها.

لذلك فإن الخضوع لإغراء نشر صور الأسرة وهي موجودة على الشاطئ على أحد مواقع التواصل الاجتماعى مباشرة وأثناء وجودها على الشاطئ أو أمام البرج يعد تصرفا غبيا.

كما أن عدم وجود عنوان سكن مستخدم موقع التواصل الاجتماعي على صفحة بيانات الشخصية لا يكفي لضمان أن اللص لن يصل إلى المنزل، حيث إن البيانات الأخرى المتاحة مثل تاريخ الميلاد أو المدينة المقيم فيها تكفي اللص الذكي لكي يتوصل إلى عنوان السكن بالضبط دون عناء كبير.

لذلك فإن الشرطة في عديد من دول العالم تحذر المسافرين من خطر إرسال معلومات خاصة برحلاتهم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى. وكذلك فإن مجرد وجود الأم المسنة مثلا بمفردها في المنزل أثناء خروج الأسرة في رحلة خلوية لا يكفي لردع اللصوص وربما يجعلها هي نفسها في موضع الخطر.

وبشكل عام يجب على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحديد إعدادات الخصوصية بحيث لا يرى رسائلهم سوى الأصدقاء فقط، وهذا الأمر متاح بالنسبة لعديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك وسناب شات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *