أكدت إحصائية تتبع لحساب اجتماعي على موقع تويتر بعنوان “عاطلون بشهائد عليا”، أن أعداد السعوديين العاطلين عن العمل والذين يحملون شهادات عليا في مختلف التخصصات تزيد عن 7000 فرد من الجنسين.
ويسعى الحساب الاجتماعي للفت الأنظار حول المعاناة التي يتلقاها هؤلاء المعطلون، والتي أجبرتهم الظروف للبحث عن أي عمل لكسب الرزق، في حين أن الجامعات والكليات المختلفة لاتقبل بتوظيفهم بحجة عدم الحاجة لهم.
ويقول الحساب عبر تغريداته، نقلا عن إحدى الخريجات بدرجة الدكتوراة في التخطيط التربوي والحاصلة على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، أنها لم تترك أي جامعة أو كلية إلا وطرقت أبوابها، بحثا عن الوظائف التربوية التي لها علاقة بتخصصها، إلا أن كل محاولاتها جوبهت بالرفض بحجة عدم الاحتياج.
ويشير الحساب إلى أن أصحاب الشهائد العليا سواء الحاملين لدرجة الماجستير أو الدكتوراة، يواجهون حملات ممنهجة بحسب وصفه لقبولهم في الوظائف الأكاديمية، لافتا إلى أن الأسباب تختلف من متقدم إلى آخر، فبعضهم يتم رفضه بحجة عدم تجانس تخصصه مع الدرجات العلمية، وبعضهم يرفض بسبب رسوبه في بعض المواد، بينما مصدر الشهادات تكون عائقا أيضا في قبولهم، في حين أن بعض القطاعات الأخرى تفضل درجة البكالوريوس عن غيرها.
يذكر أن الحساب في موقع تويتر، أجرى إحصائية لتجميع أعداد العاطلين من حملة الشهادات العليا، حيث نتج عنها وجود 118 فرد يحمل درجة الدكتوراة لم يجد الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاته، من بينهم 78 رجلا، و40 امرأة. في حين وصل عدد العاطلين من حملة درجة الماجستير إلى 7257 عاطل، من بينهم 2931 رجلا، و4326 امرأة.