الفئة الضالة

نعيش أياماً فاضلة وليالي مباركة ، ومجتمعا آمنا مستقراً ، نؤدي صلواتنا ونصوم شهرنا ونقوم ليلنا ، وتتنزل ملائكة الرحمة من بين أيدينا ومن خلفنا بأمر ربها ، ونغدوا إلى أعمالنا آمنين على أموالنا وأهلنا ،
غير أن هذا الأمر لم يطب لأصحاب النفوس الضالة المضلة ، و تأبى نفوسهم الخبيثة إلا أن تعكر صفو هذه الأجواء الروحانية الجميلة والاستقرار الذي ﻻ مثيل له بالوجود . 
فعمدوا إلى نشر الشائعات هنا وهناك وبث سمومهم الفكرية في كل اتجاه واستخدموا كل الوسائل والوسائط وقنوات التواصل الاجتماعي لتحقيق غاياتهم الخبيثة والنيل من مجتمعنا المؤمن بربه الملتف حول قيادته.
زرعوا بذور الفتنة في كل مكان واستهدفوا جميع فئات المجتمع غير أن نبتتهم الفاسدة لم تجد لها أرضاً تحتويها في بلادنا ، فهاجروا وعمدوا إلى استحداث مايسمى بالطابور الخامس غير أن المجتمع أوصد الأبواب في وجوههم ولم يتقبل أفكارهم ولم ينخدع بمعسول كلامهم وشعاراتهم البراقة.
وعندما استنفذوا كل طرقهم المختبئة خلف أقنعة الإصلاح المزعوم والمستترة بستار مزيف ومغلف بالكذب والدجل خرجوا علينا على حقيقتهم وكشفوا عن وجوههم ، خرجوا علينا بأيديهم الملطخة بدماء الأبرياء. ونفوسهم الجامحة للقتل وسفك الدماء وإزهاق الأرواح المؤمنة ، والتدمير بدلاً من التعمير والقتل بدلاً من الحياة والجهل بدلاً من العلم والفوضى بدلاً من النظام والخوف بدلاً من الأمن  .
خرجوا علينا في شهر الرحمة لكي يقولوا لنا أن لا رحمة في قلوبهم ، فقد عميت بصائرهم وصمت آذانهم عن سماع الحق، فكان القتل العادل جزاءً  لهم ، وإنذارا لمن سيأتي من بعدهم ولكل من تسول له نفسه بسوء بهذه البلاد وأهلها.  
حفظ الله بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار ، وأدام عليها أمنها وأمانها في ظل قيادتها الرشيدة التي تضرب الباطل بالحق فتزهقه.

مقالات سابقة للكاتب

8 تعليق على “الفئة الضالة

بدون مجاملة

استاذ احمد عناية الله اعزك واحترمك
بس رئاسة الصحيفة لا تليق بك ارجو ان يعطى كل ذي صاحب مهنه مهنته بإختصار اعطي الخباز خبزه في من يحمل البكالوريوس في الاعلام وخبرتة تغنيه عن شهاداته

4u

معروف احمد ولا يحتاج
فعله وميقاف يشهد له
شرواه يكرم ويلبس تاج
على الراس منهو فعل فعله
راسي جبل تحته اﻷمواج
كم طعس غيران من ظله

مهجي

المجد غاية والعز نيشان
والحكمة مكسب اللي وِجدها
والمهرة اللي هبلت روس الأعيان
جاتك طواعة يوم غيرك نِشدها
زرعٍ سقيته اصبح اليوم بستان
ولا همكم لو ان غيرك حصدها
قُود السفينة يا حضرة الربان
وعلى جال المعالي وثق وِتدها
واسرج خيول الفكر في كل ميدان
وانثر بذور الخير وأنسى عددها
ولا ترتجي فزعة بخيلٍن وهزلان
ما يعطي الجزلات منهو فقدها
واطلب ثواب الواحد المنان
ربّ الخلايق ومحصي عددها

أبو عبدالله

أخي . بدون مجاملة
اشاطرك الرأي ف الصحيفة أصبحت منبرا إعلاميا يشار إليه بالبنان . ولكي تكون الصحيفة أكثر مهنية وتنطلق نحو القمة بثبات وقوة تحتاج إلى كادر إعلامي متخصص يمتلك العلم والخبرة والموهبة . وقبل هذا وذاك يكون لديه الرغبة في العمل والإنجاز فعلا ﻻ حكيا .
ورئاسة التحرير هي ملك وحق لمن يمتلك تلك الصفات وتتوفر فيه . والباب مفتوح لك إن رغبت ولمن يجد في نفسه القدرة على قيادة الصحيفة.
إن ما ذكرته أنت حق وانا من هنا أنادي الكل الباب مفتوح .
فهل من مبادر ؟؟
تحياتي لك. بدون مجاملة

أخي . 4
أخي مهجي
كلمات في أبيات هي من الجمال بمكان أتمنى أن أكون عند حسن الظن وان أوفق في عمل هناك من هو افضل مني فيه .
أشكر لكم هذا الثناء .العطر ونتقبل النقد بصدر رحب
وحرية الرأي مكفولة للجميع فقد اتخذت الصحيفة هذا شعارا لها

تحياتي لكم

بدون مجاملة

اخي. ابو عبدالله
احترمك واقدرك كثيراً وانا قريب منك كثيراً بس نبغى الصحيفة اكثر مصداقيه. وتكون بعيده عن المجاملات هذا صاحبي وهذا خوي وهذا رحيمي اتمنى البعد كثير البعد عن ذلك وايضاً البعد عن الاخبار والزوملات التافهه
ولكم وافر احترامي. ابو عبدالله

الدافور

ليتك تعتني بسلامة لغتك ايها السيد وتبتعد عن الالفاظ العامية فإنت تدون مداخلتك في صحيفة يقرأوها آلاف القراء

الدكتور

سبحان الله
الموضوع في مجرة و الردود في مجرة يفصل بينهم سنوات ضوئية…
الموضوع عن الفئة الضالة
الكاتب الاول يترك الموضوع و ينتقد كاتب المقال و انا اتوقع انه لم يفقه شي من المقال…
الكاتب الثاني يترك الموضوع و يترك الرد و يثني على كاتب المقال
الكاتب الثالت تابع للكاتب الثاني
كاتب المقال يترك الموضوع الاساسي و يرد
الدافور يشب الفتايل
خلاصة الموضوع
للأسف هذه عقولنا و هذا هو مستوى تفكيرنا لا نملك الثقافة الكافية و الادراك و الوعي حتى ننقد موضوع معين كل ما علينا هو شخصنة المواضيع فقط..
رغم اختلافي مع رئيس التحرير في بعض ما يطرحة وقد رددت على هذا الموضوع في ( القلم السياسي ) إلا انه يتميز بالمبادرة فبجهوده و جهود الاخوة المساندين له رأينا هذه الصحيفة

اخوكم الدكتور

الدافور

النقد البناء الهادف الى التقويم والبناء مطلبٌ نحتاج اليه جميعا خاصة عندما يتعلق الموضوع بالمسائل العلمية او الدينية او الثقافية. فهل يحق لنا الحديث او المشاركة في مثل هذه المسائل. بلغةٍ ركيكة التركيب ضعيفة المبنى والمعنى مليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية. ونغخوض بها غمار الثقافة والعلم والمعرفة. ونريد تبؤ مكاناً مرموقاً لمشاركاتنا ومداخلاتنا.!!!!!؟؟ اعتقد أن الموضوع يحتاج الى وقفة تأمل. وعندما تُشْعَلُ النيران انما لِتُوزيل الخَبَثَ عن المعادن فتصْفو لمّاعةً برّاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *