كلنا لك يا وطن

قبل العالم أصداف اللؤلؤ وانحسر البحر عن مقارعة صوت طبول الحرب 
انبعث من هنا وهناك أصوات تخدش جدار القلب قيدني خوفا وهلعا يستكثر الناس أصوات الطبول حولهم فيشفق آخرون من هول ما سمع اما فئة ليس بالقليله تستهويها أصوات الخوف الكئيب فتجار بالنحيب ساعة وتستفز القول من جهات مختلفه ساعات طوال 
نحن دائما في نعمة من الله وفضل ونعلم ان هناك تحسب لكل مخاوف بجانبنا ولكن تلك الأصوات لا تهزنا والله فوقنا وخير من ولي علينا يرفع الأذان ويعلي الإيمان ويصدق اليقين 
يقف حجر عثرة أمام التسويف في شأن الأمن وينذر بالخير في ظل الاستقرار 
كلنا وطن اليوم وغدا ولا نقبل المساومة في شانه ولا في بعثرة حتى حرف من حروف التمرير كلنا وطن امام العالم تستهوينا انظمته ونقف صفا مع طموحاته التي نحققها بسواعد الإيمان .
تحفه في ذلك كبر وطننا وترعرع بين أعيننا ونحن نحمل له كل يوم شعله تستفز مبغضه وتبهر صديقه وتقتل عدوه
إن له في القلب نبضات يحكمها الحنين والشوق له
ويحبطها من جهاتها الأربع صخور لا يتخطاها العدو وحزام من نار لا يفك وثاقه احلام ولا تقتحمه أهداف كبارا كنّا أو صغار 
يقظة المحب على حبيبه اكبر من  ياس الأحلام المهترئة على بوابة هؤلاء 
من يثق في صنعه يعلم مبتغاه وأبناءنا يعيشون حرية الوطن منذ ولادتهم فحياة الصدق يعيشونه بقلب ينبض وبروح تصدق لايقف العاجز امامه
الا مندفعا ينبذ عجزه ولا يقف الوطن امام ابناءه الا شامخا فقد كبر وكبرت احلامنا معه تصقل الويتة الثقة بقدرته هو وإيمان بنيه بتصفية دماءهم له دون تردد 
نادى مناديا ماذا يراد بكم فكان للابناء البررة صوت يجلجل لا يريد بِنَا ربنا الاخيرا 
ان عجز القول تحدثت الجوارح بسهولة الحديث وبقوة الصوت الذي يحدثه الم التعالي 
سيبحث الأبناء عن تراث الآباء من خلال الحفاظ على هويتهم  وصدق توجههم ونبوغ الصفوة بينهم.

             آمال الضويمر