تعرف على 36 مهنة معرضة للانقراض في السعودية

الجوري


يدفع التطور التكنولوجي والاقتصادي الباحثين إلى توقع اندثار 39 مهنة في السعودية، وحدوث تحولات كبيرة في خارطة التوظيف والاحتياجات، وفق ما ذكرت صحيفة “الوطن”.

ويقول مسؤول وحدة التوظيف بإحدى أكبر شركات التوظيف الإلكتروني، الدكتور حسن العبدي لصحيفة “الوطن”، إن دلالات غياب أو انقراض المهن في المملكة مرتبطة بطلبات توظيف الشركات، التي أضحت أكثر تدقيقاً في الاختيار، ودمج الوظائف.

ويضيف العبدي أن المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية في تقديم الخدمات، ورؤية 2030 في السعودية، غيَّرت وتُغيِّر اتجاهات نمط المهارات الوظيفية المستقبلية، وسيدفع ذلك إلى غياب الطلب على بعض الوظائف.

الوظائف المهددة

الوظائف التي توقع العبدي زوالها: “معقب دوائر حكومية، وكاتب عرائض، ومعاون سواق، ومستقبل مكالمات (السنترال)، ومسوقو الهاتف، ومندوبو المبيعات التقليديون، وفنيو تظهير ومعالجات الصور، وموظفو مطالبات بشركات التأمين، ومحضرو الخصوم (المحاكم)، والصرافون، ومدخلو البيانات، والمحصلون الماليون، وموظفو استقبال طلبات القروض، وسماسرة العقار والسيارات، وموظف استلام البريد، والمراسل الإداري، وموظف حجوزات الطيران والفنادق والبرامج السياحية، وعمال البوية، وأمناء المستودعات، وناسخ الآلة، ومصلحو الساعات، ومصفف أرفف، وضابط إدخال بيانات (كروكيات هندسية)، ومندوبو مبيعات بنكية، ومراقبو أرشيف الملفات الإعلامية”.

مهن عائلية صامدة

في حديثه لصحيفة “الوطن” سرد ناشط سعودي مهناً أخرى قاومت التغيرات، وصمد حرفيوها لعشرات السنين وما زالوا، رغم التطورات الهائلة.

ويذكر أحمد أبوطالب الشريف، وهو مهتم بتدوين التراث، مهنَ “صيادي الأسماك، الخرازين، والإسكافيين، واللبانين، والفران، والقزازين، والمسحراتية، والسبحية، والمبيضين، والصاغة، والحجامين، والدهانين، والنقاشين، والبنائين التقليديين، والنوارين (المليسون)، والسقا”.

لكنه أقر بوجود انتقال لأفراد في تلك العائلات لمجالات “ربحية أخرى، مما سيؤثر على اختفائها تماماً، فيما اختفى بعضها بسبب التطورات الحديثة في تقديم خدماتها”.

تفكير بمواكبة التغيّرات

تخصصات نوعية تُلبي سوق العمل المحلية الجديدة في التخصصات التقنية، هذا ما تستعد له المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وفق ما ذكر متحدثها فهد العتيبي.

ويضيف العتيبي، أن “المؤسسة فتحت المجال أمام تخصصات جديدة، بينما تقلَّص القبول في أخرى تنخفض فيها أعداد الوظائف”، وقد تم استحداث آخر تخصص لمواكبة سوق العمل، وهو (الوسائط المتعددة)، المتاح حالياً في 12 كلية تقنية على مستوى مناطق المملكة، وتخصص تقنيات أعمال الحج والعمرة في الكلية التقنية بمكة المكرمة، وبرنامج الرسم الميكانيكي الذي تم تصميمه وفق احتياج شركة أرامكو السعودية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *