تفاؤل لامحدود بها فقد كانت الاسم الذي يعتلي منصات قوائم الشوق والحب عنده ..
تقدم يعاود مساندة قدرات الجهل لديه بما لديها فتلعثم في الطريق مجاملاً وصرخ يستأثر على مجاملاته بابتسامة تكسر لوحات العبور الى طريق الوصول اليها .
هي تنام في عينيه نجمةً تلمع كلما نظر الى السماء .. يخاف من التشتت أن قاطعه أحد وهي بقربه .
افتقر جناح الصد المتغطرس والذي يسقط من الشك كلما اقتربت نجوم الحب تتحدث معه.
كان يوما ماطرا فيه من الحب ألوان ، أغرق الشوق قلبه وهو يستأثر بها بين أضلعه يصف بريقها في عينيه بصرخات تخرج من قلبه إلى منعطف يتشعب في جوانب الحرمان في أضلعه . كاد يطير من الفرح اقتسم فرحه بزفرات اللهفة للاقتراب فتسلل إليه صوتها ينادي أن الحياة تكتسحها لهفة المشتاق وحسرة الملتاع ، نظر بعفويته التى اعتاد عليها في سنا نورها فكاد يتوقف قلبه حنين وتتعثر دماء شرايينه.
سحابة التقى بها في أروقة الضوء الذي يشاهده الآن ، نزلت دموعه ثمينة ، أيحتكم إليها أمامه أم يعتكف عنها ؟!
خاف أن تضيق عليه الطريق إلى قلبه ،صادف اللهفة تنتظر أن يستوفي حقه في النظر إلى نجمته التي خسر من وراء النظر إليها عبير الشوق الذي أفسده صوتها ..
أيكون حقيقة غير متيقن من فراسته نحوها ؟! أيكون ما جاء بها هو زرع الحب على قارعة الطريق ؟! أم يكون الحب هو من زرعها بقربه ؟!
أخذ وقتاً ليس بالقصير يفكر بها وهي تبيت في عينيه لهفه وبين شفتيه كلمة وفي قلبه نبضة.
أخذ صاحبنا اشرعته واراد ان يخرج من عثراته الى سلم الحقيقه التى تدفعه ان يعود لواقعيته .
بات وفي عينيه نجمته وبين عقله وقلبه كلمه يسمع صوتها.
وقف بين صوت الألم والحنين يتحاور أيجدها في لهفته أقرب أم يجدها في صحيفة العقل أجود ،
اقسم ان لا يغادر حتى يستوفي حقه معها وياخد أشعة الضوء الذي تركها ولم تتركه
تهاون في الأمر وقتها وكتب على ظهر الشعاع أنا من سافر إليك ولم تسافري لي .. حجب كل ما لديه من تحفيز للانطلاق وتبسم وهو يقنع نفسه بأن التواجد في العمق أحيانا يكفيه ليعيش بمقتنيات الحب التي يمتلكها
وسعادة الوجد التي تعبث بروحه فعاش لحظته بسعادة وأغمض عينيه يسترجع الحرمان الذي يعتريه الآن وهو يفكر بذلك العقل الذي طوع قلبه وهذا الوجد الذي حبس أنفاسه زمنا ليبقى على قيد الحياة ..
توسل أثناء السير وهو يلامس يدها كان يعرف أنه بقربها ولكن ما الذي يجنيه وهي لا تلتمس له عذرا ولا ترسم في قلبها له وجدا ؟!
سبق خطواته يجري عله يلحق ما قد قفد ويلم ما قد بعثر ..
كانت خلفه تعدو وكانت تعلم حقيقة البعد الذي تشكو ولكن لم يكن محور اهتمامها شعوره فلم يستطع الوصول إلى مستوى الراحة لدى قلبها .. توقفت عندما توقف الحنين عنده وكانت تصحيح لمسار الشعور لديه..
صفق لنفسه بكل قوة فقد استطاع عبور التردد واقتحام التودد.
بقلم : آمال الضويمر
مقالات سابقة للكاتب