ضمن البرامج التأهيلية لقسم مصادر التعلُّم بإدارة التعليم بجدة نفَّذ القسم برنامجًا تدريبيًا للمكلفات المستجدات بأمانة المصادر لمدة أسبوع في الفترة من يوم الأحد الموافق ٢٧ / ٢ / ١٤٣٨ هـ إلى اليوم الخميس ٢ / ٣ / ١٤٣٨ هـ بالمتوسطة (٨٠ ) بجدة.
تضمن البرنامج عددًا من المحاور والمهارات وجاءت كالتالي:
– تعريف مركز مصادر التعلُّم وأهدافه.
– المهام الإدارية والفنية والتربوية والتعليمية لأمينة مصادر التعلُّم.
– شرح بنود الأداء الوظيفي.
– شرح برنامج اليسير.
– المعلومات المطبوعة والإلكترونية.
– الأجهزة التعليمية.
– صيانة الحاسب والبرمجة.
البرنامج من إعداد وتنفيذ مشرفات المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلُّم وهن:
– الأستاذة صالحة الزهراني ” رئيسة قسم مصادر التعلُّم بإدارة تعليم جدة “.
والمشرفات التربويات:
– الأستاذة حسناء عرب.
– الأستاذة منال الحسون.
– الأستاذة تغريد عنبر.
– الأستاذة أريج بناني.
– الأستاذة أشواق قادري.
وبمتابعة من مدير إدارة التجهيزات المدرسية الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخبتي.
استهدفت الدورة أمينات مصادر التعلُّم المستجدات واللاتي بلغ عددهن تسع عشرة متدربة، وذلك إيمانًا بأهمية دور أمينة المصادر في المدرسة ومهامها في الاستفادة من أوعية المعلومات والتقنيات الحديثة بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية والرفع من كفاءتها وزيادة فعاليتها وتقديم طرق جديدة ومتنوعة في التعليم تتناسب مع الفروق الفردية للطالبات وتدعم دور المعلمة وترفع من كفاءتها .
كما تخلل البرنامج عرضًا لأهم الخبرات في مجال مصادر التعلم والتعريف بأهم السجلات المطلوبة للمركز وطريقة تنظيمها وعرض نماذج منها للمتدربات والتدريب على أهم البرامج التقنية المطلوبة؛ مما يساهم في رفع الكفايات الإدارية والفنية لأمينات مراكز مصادر التعلم المستجدات.
وفي ختام البرنامج قدَّمت رئيسة قسم المصادر الأستاذة صالحة الزهراني شهادات شكر وتقدير لمركز مصادر التعلم المستضيف للدورة ولإدارة المتوسطة ( ٨٠ ) متمثلة بقائدتها التربوية الأستاذة غالية مهدي الديني وأثنت على حسن الاستقبال والحفاوة متمنيةً للمكلفات التوفيق ومتطلِّعة للأثر الإيجابي الذي سيحدثنه في مدارسهن وطالباتهن.
كما عبَّرت المتدربات عن شكرهن وتقديرهن للأستاذات المشرفات على الدورة والأثر الإيجابي الذي اكتسبنه من خلالها لأداء مهمتهن القادمة كما يجب.
هذا وتأتي الدورة التدريبية سعيًا لإبراز الطرق والأساليب التعليمية الحديثة التي تتركز على المتعلم، وبالطريقة التي تلائم قدراته واستعدادته، وتسعى إلى أدوارٍ جديدة للمعلمة من ملقنة للمعلومات إلى منسقة ومديرة للعملية التعليمية، وتُتيح الغرفة استخدام أكثر من نمط لتقديم المعرفة بهدف تحسين النواتج والمخرجات ضمانًا لحسن تأهيل الطالبات ورفع مستوى تحصيلهن من خلال توظيف تقنيات التعليم الإلكتروني بما يتناسب مع حاجات الطالبات ومتطلبات العصر بما يتواءم مع رؤية الحاضر للمستقبل ٢٠٣٠.