جبران العواجي

اسم من ذهب .. تكرر على مسامعنا جميعًا صغيرنا وكبيرنا ، رجالًا ونساءً ، شبابًا وفتيات ، بل على مرأىً ومسمع من العالم كله .. وأصبح حديث وسائل التواصل ، وتحدثت عنه مواقع الإعلام المسموعة والمرئية هنا وهناك .. يتحدثون عنه بانبهار!

ونحن نتحدث عن يقين وثقة وعلم لا يخالطهم شك ، ولا تشوبهم غرابة ، فهولاء هم رجال أمننا البواسل قد أقسموا على الإخلاص لله ثم للمليك والوطن إنه عهد وميثاق غليظ .. وهاهم يسطرونه لنا في ملاحم تاريخية واقعية .. وها نحن مع ملحمة من نوع مختلف، ملحمة حقيقية ليست رواية من نسج الخيال ولا هي قصة كتبت على ورق لتحاكي قصصًا مماثلة  ، إنما هي ملحمة بطولية أبهرت العالم وعلمتهم معنى حب الوطن عندما تترجمه الفنون العسكرية بروح بطولية سعودية ..

يحمل بيده مسدسًا وبأيديهم رشاشات ويرتدون أحزمة ناسفة ! أي موقف بطولي هذا الذي تعجز الحروف عن وصفه ! نجى منه بفضل الله سالمًا وأرداهم قتلى خائنين للوطن غير مأسوفٍ عليهم.

ملحمة تكتب بماء الذهب وتسجل على جبين التاريخ باسم ” جبران العواجي ” وتحسب لهذا الوطن الكبير .. نعم كان مشهدًا مهيبًا مبكيًا مفرحًا في آن واحد، يروي لنا حكاية من حكايات حب الوطن أشعرتنا بعزة هذا البلد وشعبه ، وبفضل الله علينا ومنه وكرمه.

فلله درُّك يا جبران .. كان حقًا علينا ذكر هذه البطولة فأنت تستحق كل ما قدم لك وما خفي في قلوب الشعب لك ولزملائك أعظم دعوات تعانق السماء صباح مساء .. فكم من أم وأب وأخ وأخت يهديك وزملائك – رجال أمننا – دعواتهم لتعانق السماء أن يحفظكم الله .. ويسدد رميكم ..

ولتلك المرأة التي وثَّقت المشهد تحية إجلال وتقدير فعلى الرغم من خوفها ورهبتها إلا أنها كانت شجاعة فقد وثَّقت للعالم مشهدًا لا يترك مجالًا للشك .. ولسنا بحاجة لتصديقهم من عدمه فالأمر واضح وضوح الشمس في عز النهار .. لكنها وثقت مشهدًا نفخر به وبها كثيرًا .. ويؤكد علينا ما لهذا الوطن من واجب فكلنا تقع على عاتقنا مسؤولية أمنه واستقراره كلٌّ في مجاله .. وكلنا بمثل روح العواجي على أرض هذا الوطن .

سلم لنا الوطن وقادته وشعبه ورجال أمنه البواسل في عز وتمكين وأمن وأمان.

 

نويفعة الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

14 تعليق على “جبران العواجي

ابراهيم يحيى ابو ليلى

نعم ايتها الكاتبة الفذة علمي بعض العقول كيف هي محبة الوطن ايقظي فيهم كيفية التضحية وقولي لهم بصوتك الجهوري الصادح بالحق وللحق ان الوطن لا يفرق بين ابنائه فالوطن كالأم الرؤوم تحتضن ابنائها جميعهم بكل الحب تعلمهم كيف التكاتف والتعاضد للوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص في وجه كل العابثين فياصاحبة القلم المنصف تحية اجلال واكبار لحرفك العملاق ولسطورك التي تعانق الثريا نرفع لمثل هؤلاء الكتاب والكاتبات لهم القبعات احتراما وتقديرا وتبجيلا فشكرا لكاتبتنا الاستاذه القديرة نويفعة وشكرا لهذه الصحيفة الغراء وانتقائها اجمل الاطروحات لترتقي بفهم الانسان وثقافة الانسان وكرامة الانسان.

عيد المرامحي

كتبتي فأبدعتي أستاذتنا الفاضلة
الوطن وحماة الوطن يستحقون منا الكثير لأنهم قدموا ومازالوا يقدمون الكثير
فهم سبب بعد الله لنعيش حياة آمنة مطمئنة
وما جبران إلا نموذج من النماذج المشرفة لرجال أمننا الأبطال
حفظ الله لنا ديننا ووطننا وأمننا واستقرارنا.

القرآن حياة القلوب

بارك الله فيك ونفع بك وسددك اختيار موفق للموضوع ..فعلاًمثل هؤلاء الأبطال هم فخر الأمة، اللهم احفظهم فردافردا في كل مكان وسدد رميهم…

عيد المرامحي

كتبتي فأبدعتي أستاذتنا الفاضلة
الوطن وحماة الوطن يستحقون منا الكثير لأنهم قدموا ومازالوا يقدمون الكثير
فهم سبب بعد الله لنعيش حياة آمنة مطمئنة
وما جبران إلا نموذج من النماذج المشرفة لرجال أمننا الأبطال
حفظ الله لنا ديننا ووطننا وأمننا واستقرارنا.

القلم الحر

لمثل هذا البطل يترجل الأبطال وبمثله تبنى الأوطان. وعلى ذكرك يطيب الكلام عن بلد الله الحرام. جبران جبر الله بك جدار أمة الإسلام بعد كسره.
ويا أيتها الكاتبة العملاقة لافض قولك ولاجف حبر قلمك. فإن كان جبران رجل الميدان فأنت مداد الأقلام ولسان الحق والصولجان.
فخر واي فخر لبلد اجتمع فيه يد وقلم من الطراز الأول. هنيئا لنا بكم عامة وهنيئا لمكتب إشراف خليص ومدارسنا ومعلماتنا وطالباتنا بكم خاصة استاذة نويفعة.

ابوعاصم

شكرا للأخت الكاتبة
فعلا بطولة نادرة وثبات في لحظات عصيبة ومهارة ودقة في التصويب جميع الرصاصات أصابت الهدف بنجاح لايوجد رصاصة طائشة لله درك ياجبران رصاصاتك المسددة أحيت الالاف من الأبرياء اللذين كانت تتنتظرهم تلك الأحزمة الناسفة . فالحمد لله . بوركت يمينك ياجبران .وتحية لرجال أمننا .

مفلح الصاطي

جبران كان وطنا كان أمة واجهت الباطل واجهت شرذمة آذت الإسلام ، كان جبران لا يرى غير مبدأه الذي رضعه من صغر سنه والذي تشربت به نفسه ( نموت ويحيا الوطن ) واجه الموت فكان هو الموت لمن واجهوه ، واجه الرصاص فلم يثنه عن هدفه ( رؤوس الطغاة )
كلنا جبران نعم كلنا جبران وكلنا فداء للوطن

شكرا بحجم أمنيات هذا الوطن لكاتبتنا التي نثرت الحرف لجبران وزخرفت السطر له ليعلم الناس من هو جبران
شكرا كاتبتنا التي مازالت تحمل هموم الوطن والمواطن والمحافظة
وفقك الله لكل خير ودام حرفك نديا بكل إبداع

عبدالرحيم الصبحي- أبو أوس

أحسنت نثر المشاعر التي بالقلوب كاتبتنا الموقرة هذا هو وطني لا يستغرب فيه سرد قصص الأبطال تتبدل الأسماء والألقاب ويدوم ذكر الوطن الذي تجمعت بحبه قلوب من شرقه إلى جنوبه ومن غربه إلى شمال وما نكتبه هنا وهناك مشاركة لهم وليعلموا أننا من خلفهم ندعو لهم ونذكرهم في كل الميادين
وللأوطان في دم كل حر … يد سلفت ودين مستحق

بدرية الصبحي

شكرًا أ.نويفعة
جيلنا القادم يستحق أن تتحدث إليهم هذه الأقلام الرائدة عبر قنوات التواصل المختلفة، لتمحو ما علق بها من قلم حاقدٍ أو جاهل، فالدين والوطن لا يساوم عليهما عاقل و سلامة الفكر وسداد الرأي منبعان لتربية قويمة وقدوة أمينة يرفدها قراءة وطول تجربة.

رويشد الصحفي

عودتنا ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ الفاضلة دائماً بالمواضيع التي تُلامس فينا اللحمة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية فعندما تكتب اي موضوع ترمز لجوانب عزيزها ابرزها ماذا علينا ان نعمل بعدما عرف الجميع بهذه القصة البطولية وماهو دورنا تجاه ابناءنا واخواننا الصغار .
نتعلم من قصة هذا البطل هو إصلاح الجيل القادم من خلال ضرب الأمثلة البطولية لهم لكي نبني جيلا يكون عماداً للواطن وساعداً قوياً يبني ماهو نافع ويحمي بلاده وامته من كل ضال وكافر .
دام هذا القلم يتدفق بالتربية الاسلامية الصالحة ودام هذا الألق يشعُ نوراً وهداية

محمد الرايقي

المواقف هي من تصنع الرجال
والرجال هم من يكتبون أسماءهم في سجلات التاريخ
وجبران أحد رجالات الوطن الذين حملوا روحهم في كف وحماية وطنهم في كف آخر . فتناقلت وسائل الإعلام بطولة هذا الشجاع الذي افرحنا فعله وزادنا عزة تصرفه ووقوفه في وجه الشر والاشرار.
قبلات على جبينك ياجبران

أم حسام

حب الوطن بأناقة الفكر تسطرها حروفك المبدعة أ. نويفعة؛ لتبرهن عن جمال امتزاج العقل بالعاطفة ، فدافع حرفك هو حب الوطن المعبر عن فعل بطولي ترتفع به الهامات عالية فخرًا و إجلالًا ..
دام جبران وأمثاله مثالًا يقتدى ونبراسًا يحتذى
ودام قلمك أيتها الرائعة شاهدًا لكل صنيع جميل

أ.محمد العواد

اسم من ذهب وقلم من ذهب وكلمات من ذهب
وصاحبه ذهب ..
مقال رائع وفي الصميم عن رجل شجاع سطر اسمه بالذهب إنه
جبران عواجي …
وموقف بطولي ومشرف وثبات أمام العدو وتركيز وشجاعة
في غضون لحظات عصيبة تكللت بالنجاح والتوفيق ..
حفظ الله لنا ديننا وأمننا ووطننا وأدام الله لنا الاستقرار والأمن
والأمان في بلادنا ورد الله كيد العدو في نحره ..
شكراً لكاتبة المقال على هذا المقال ومتميزة كما عودتنا في
مقالات سابقة ..
تقبلي تحياتي م ..

حلم رمادي

حين نولد لانختار
ما الوطن الذي نسكنه ؟!
ولانملك حرية الإختيار
فحب الأوطان يتفجر
في صرخة لنرشفه
ونكبر
نكبر و دمائنا تنبض له
وحين
نقرعُ أبواب الصف الأول
في المدراس وإذ بأصواتٍ تترنم لحناً جميلاً
وتصدح ” سارعي للمجد والعليا …”
في الأجواء
لنردده كل صبآح ولا نمل ..

وطني كأنّ الغيمَ يفتح صدرَهُ
‎لخُطاكَ والآفاقُ تُلْبِسُكَ السَّنا
‎يا قِبلةَ الصوتِ المؤذنِ للتقى
‎وحكاية الصدقِ المحلّق بيننا
‎يا أمنيات البحرِ حينَ تزورُهُ
‎بِيْضُ النوارسِ تملأُ الدنيا مُنى
‎يا قصةَ الأمن التي ما صاغَها
‎فكْرٌ يعشعشُ في لفائِفِهِ الخنا
‎بل أمنُ ربّ الأمنِ ، مَنْ آياتُهُ
‎تُتْلى هناك ، نعيشُ روعَتَها هُنا
‎وطني .. وتُختَصَرُ المسافةُ في فمي
‎لأقولَ أنتَ بهذه الدنيا : أنا

سلمَ مدادگ أستاذتي الغالية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *