هل كل ما يكتبه الكاتب أو الشاعر يبنى على أساس متعايش لديه كواقع يصوغه بشكل نص نثري أو شعري ؟
الإجابة :
ربما تكون من واقع شخصي أولا .
طبعا لا ، وإن حار الكثير في الطرح شعرا أو نثرا ليس من باب شخصي لأن تشخيص واقع الحال للكاتب او الشاعر يعني الوقت الذي كتب فيه ذلك النص بالمعنى ، ولأن خياله خصب وطرحه متغير وفكره مخترق الآفاق البعيدة وربما لا يأخذ بعين الاعتبار الكتابة في وقت أو يوم معين أو ساعة بأنه واقع معايش له
ربما هذا، و لكون العديد من الأشخاص على النطاق العام لديه سؤال عن الحال وقت الكتابة لأي طرح.
إن واقع الحال في تشكل مستمر نظر للاستفزاز فواقع الكاتب أو الشاعر والذي يكون عليه في وقتها فيخرج ما في جعبته فقد يعبر الثريا في تخيل أو تصور الحال ومن ثم يصل إلى طرح نص له أبعاد تاريخية أو نفسية أو اجتماعية لا تعنيه بوقتها ، لذا ليت من أعمل فكره في ما وراء نص مقدر أن يفكر على نطاق الجمال الذي يراه لنفسه وليس للشاعر أو الكاتب سرًا في ذلك .
فقد تكون استنزاف الطاقة لنصوص يعتبرها هادفة ومثمرة عند المتلقي تذوب إحساسها ومشاعرها حول شخص الكاتب أو الشاعر وكأنه يكتب لنفسه.
الكاتب أو الشاعر ربما يعطي عصارة تجربة أو فكرة للقلم هذا يعنية بث ثقافة أو صياغة توجه واضح له في أي نوع شاء.
مجتمعنا للأسف وحتى مع تطور الواقع والحياة الحضارية يعيش حال المرأة والانفتاح الثقافي والاجتماعي ، لكن لا ينظر لها كفكر مستقل يمكن أن يطرح ثقافة ويغير مفهومًا بل ينظر لها أنها طالما كتبت بهذا الشكل إذن هي من بيئة انفتاحية بيئة لا يسودها قانون مجتمعنا وهو ( قانون العيب ) أما أن تكون المرأة بالصورة التي يحتاجها الرجل بفكره المنغلق والملكية الخاصة فلا يحق لها ما يحق لغيرها من النساء وأيضاً لا يحق لها ما يحق له في واقع الكتابة أو النص الشعري .
لسنا من المريخ نحن من مجتمع سعودي محافظ مقنن للحريات ولكن إلا أن يحجم عقولنا أو مشاعرنا في كتابة نص شعري أو نثري يسوده قانون العيب ،
ربما ما نؤمن فيه نطرحه على الورق يؤرقنا مفهوم الواقع الذي يربط ما نكتب في حياتنا فهل نحجّم او نستمر على هوىً من المعتقدات التي تحجم كل ثقافة إبداع وموهبة؟!
بقلم : آمال الضويمر
مقالات سابقة للكاتب