الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
شرفت أن أكون أحد أعضاء فريق قناة غران الإخبارية ، الذي عمل على أن يحول الحلم إلى حقيقة ، فأصاب ما أراد بتوفيق الله .
إننا سعداء اليوم بانطلاق صحيفة غران الإلكترونية والتي وضعت أهدافها كي تتماشى مع سياسة الدولة الرشيدة حفظها الله ، واضعة نصب عينها سياسة الإعلام الهادف البناء الذي يرمي إلى بناء مجتمع أكثر ترابطًا وتلاحمًا من خلال وسائط إعلامية سليمة ، تهدف في المقام الأول إلى بناء الإنسان وتعزز الانتماء لهذا الكيان الكبير
مجتمعنا الفاضل …
منذ فترة ونحن نحلم بمنبرٍ إعلاميٍ يكون عنوانًا لنا ويهتم بأفراد مجتمعنا ويكون همزة الوصل بيننا وبين المسؤول ، ويتحدث عن إنجازاتنا وابتكاراتنا وتطلعاتنا ، ويرعى مواهب أبنائنا ، ويشاركنا أفراحنا وأتراحنا ، ويكون به مساحة حرة شفافة لجميع الكتاب والمثقفين وأصحاب الأقلام الهادفة ، و يكون به مجالات واسعة للشباب والرياضة والاقتصاد والمال ورجال الأعمال ، يشترك فيه جميع أفراد المجتمع رجالاً ونساءً على حد سواء .
إننا بالأمس القريب قمنا بتدشين أحد فروع مجموعة قناة غران الإخبارية ، واليوم تطلق صحيفة غران الإلكترونية ، وستعمل بجد وأمل كبير ، وتنتظر جهودكم في إثرائها .
إنني واثق تمام الثقة – بعد توفيق الله – أن النجاح قادم ، لأنني بمجتمع ، إن قال فعل ، وإن فعل أبدع .
أخوتي الأفاضل ، الآن صحيفتكم بين أيديكم ، زادها فكركم ، ولونها ثقافتكم ، اسقوها بماء أقلامكم ، وأطعموها من رحيق أزهار أحلامكم ، وزينوها بمشاركاتكم الرائعة ، فهي منكم ولكم ، وبكم ترتقي ، وبجهودكم تكتمل جميع فروعها .
و أخيرا
لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر لجميع أعضاء إدارة قناة غران الإخبارية الذين بحق هم ربان القناة وهم مهندسوها ، وهم الذين زرعوا بذرتها وسقوها نبتة ، ورعوها نخلة باسقة نحو السماء منطلقين إلى الأجود والأرقى دائمًا ، والشكر موصول إلى أصحاب الأكف البيضاء الذين كان لهم السبق في بدايات المشوار الإعلامي من شيوخ وأعيان ورجالات غران الفذة الفتية .
القادم أجمل ، والأجمل أنك تعيش وسط مجتمع واعي ، راقي متطلع نحو الصدارة ، لا يقل عنها ، ولا يقبل بغيرها بديل .
دمتم للمجد عنوانًا ، وللخير أكثر إقدامًا
مدير قناة غران الإخبارية
مقالات سابقة للكاتب