تظل صحيفة غران الالكترونية الإنجاز الأهم الذي تحقق خلال السنوات الثلاث الاخيرة ..
وتظل الحدث الأكبر والمنبر الأعلى وصاحبة الكلمة المعبرة والمؤثرة التي تنير العقول وترسم الواقع وتبلور الأحداث وتصيغها كمادة إعلامية وثقافية وإخبارية تنقلها لأبنائها ومتابعيها يوميا من أجل الإطلاع ومعرفة أخبار محافظة خليص وما جاورها من المحافظات والمراكز.
وتظل الصحيفة مصباحا يشع بنوره ، كل يوم يستكشف المواهب من الكُتاب والشعراء والمحللين والنقاد والمفكرين وكبار الشخصيات في المحافظة وتقدم أعمالهم للقراء والمتابعين من أجل الإرتقاء بثقافة أبناء المحافظة وتمكينهم من معرفة كل الأحداث والنشاطات والفعاليات التي تدور في فلك محافظتهم .
ولعل القارىء الكريم —
يتذكر كيف كان الحال في الماضي القريب وكيف كانت معاناته عندما كان يبحث عن خبر أو مصدر لمعلومة تخص محافظته أو قريته.
**
نعم لقد كانت المعلومة ضائعة بل مفقودة وكان كل شيء يؤول للشك والظن والتخمين وإلى الزيادة والنقصان ، الأمر الذي يفتح بابا واسعا للشائعات والاجتهادات.
**
وعندما سطع نور هذه الصحيفة وبزغ فجرها تبين للناس الخبر الموثوق والكلمة الصادقة، والمعلومة النافعة وأصبحوا على علم و يقين بمجريات الأحداث اليومية وعلى بصيرة بأخبار مجتمعهم ومحافظتهم.
***
وبعد الفترة القياسية من التأسيس والبناء ورسم السياسات وتحديد الأهداف واكتمال الاجراءات أصبحت الصحيفة معلما للمحافظة وأهلها. وأصبح اسمها مقترنا بموطن ولادتها و باسم المحافظة ، فلا يمكن الاستغناء عن حضورها في كل المناسبات الرسمية والاجتماعية والثقافية.
ولا يمكن لصوت يغرد أوكاتب يكتب أو شاعر ينظم ويريد أن ينشر عمله وإبداعه إلا من خلال منبر هذه الصحيفة ومن خلال عتبة أبوابها.
**
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان للقائمين على هذا الصرح ومؤسيسة والمشرفين على إدارته فقد بذلوا جهدهم ووقتهم ومالهم من أجلنا ومن أجل خدمة مجتمعهم.
إن كلمات الثناء لا تفيهم حقهم ولكن لهم منا الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء.
وفقكم الله. وجزاكم خير الجزاء.
ودمتم ذخرا.
سعيد عناية الله الصحفي
مقالات سابقة للكاتب