سقط كل من راهن على مواقف الحب المتبادل بين الراعي والرعية ..
همس الجميع أن هناك قرارات قطعية لايمكن الرجوع فيها ومع هذا كانت التحديات أعمق وصدى التجاوزات أكبر .. إذا. هناك علامه فارقه بين الحاكم والمحكوم وبين الشعب وولاة الأمر ..
لكن في هذه المره الأمر مختلف تماماً .. فقد ضرب الحب جذور في عمق التحديات ، واستجاب الراعي للرعية ، ووقف الرأي العالمي ينظر لصورة العالم فيه أنها كلمة المليك التي قالها في وقتها والتي استحوذ على مقدراتها فئة لم يكونوا في متناول أيديهم إلا قرار من خادم الحرمين الشريفين يسقط كل تحديات ومراهنات على بقاء الوضع كما هو ، أنه ملك الحزم والعزم قرر فلم يقف القرار متأرجحاً بين التنفيذ والابتسامات الحائرة بين رأي وقرار ..
أقسم ليقدم التهنئه برمضان على طريقته لشعبه فاستقبلها الجميع بفرح لا يوصف ، الصغير قبل الكبير ، المرأة والرجل ، الموظف وغيره ، كُلاً يأخذها بشارة فرح من القائد الذي تلمس حاجات شعبه وأمنياتهم القابعة خلف أسوار القرارات ..
لم تقف القرارات عند حد تقديم الإجازة في رمضان ، بل أيضاً عادت البدلات التي احتبست لها أنفاس الموظفين زمناً ، وأحبط العديد منهم فقد كانت تسد جوانب المعاناة التي يعيشها الموظفين ..
لم يتوقف الحال إلى هنا بل قدم للمرابطين راتب شهرين وذاك لعمري قمة الوفاء .. استعاد التوازن في قرارات وزارية واستعاد بلورة قواعد أساسية ، وإعادة تغيير لهيكلة تنظيمية في دولتنا الحبيبة ..
ان هذه التغيرات لا تأتي إلا من رجل قريب من أبناء الشعب يتلمس حاجاتهم ويعلم أين موطن الوجع .. استعادت القرارات منهجية التغيير والتي عهدناها منه – حفظه الله – منذ ولايته ، المواطن الجزء المهم عند القائد واتخاذ القرار يعني بناء توجه واضح في منهجية العمل في مناصب الدولة .
حفظ الله ملكنا وقائدنا – سلمان بن عبد العزيز – خادم الحرمين مجدد البناء ، وإليه نرفع أيدينا مجددين عهود الولاء والطاعة والسمع والاستطاعة لكل ما يستطيعه شعبك يا خادم الحرمين ، ونرفع أكف الضراعه أن يحفظك ويطيل عمرك ذخراً لنا أولا
ثم للإسلام والمسلمين .
آمال الضويمر
مقالات سابقة للكاتب