كشف تقريرٌ حديث اصدره معهد ميلكن الأميركي ( milken institute ) أن السعودية تعتبر الأولى عالمياً من حيث إجمالي الدعم السنوي الذي تقدمه الحكومة للوقود (البنزين والديزل) بنحو 25 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من الخسائر التي تتكبدها ميزانيات الدول في العالم نتيجة دعم الوقود، يصعب على الدول النفطية الغنية إجراء إصلاحات نحو خفض الدعم ، في ظل شعور الشعب بأن النفط إرث وطني، يتشارك فيه المواطن مع الدولة، ويحق له امتلاك حصة فيه بصورة مباشرة.
وأشار التقرير الدولي، إلى أن إجمالي الدعم السنوي للوقود في جميع أنحاء العالم، بلغت قيمته نحو 110 مليارات دولار، حوالي 90% من الدعم تقدمه 10 دول فقط، واعتمد تصنيف المعهد على المقارنة بين أسعار الوقود المحلية وأسعارها في الأسواق العالمية وذلك حسب بيانات عام 2012.
ووفقاً للتقرير، حلت إيران في المرتبة الثانية بعد المملكة في قائمة أكثر 10 دول دعما للوقود بالعالم، تلتها إندونيسيا في المرتبة الثالثة، ثم كل من فنزويلا في المركز الرابع ومصر في المركز الخامس والجزائر سادساً وليبيا في المرتبة السابعة، ثم ماليزيا والكويت والإمارات في المراتب التالية.