تحقيقاً للتكافل الاجتماعي، وتقديراً للمعلم المتوفى، أقرت وزارة التربية والتعليم إعانة الطلاب والطالبات أبناء المعلمين المتوفين بصرف مبلغ شهري تقديرا من الدولة لخدماته في التعليم، حيث يصرف للطالب في المرحلة الابتدائية «200» ريال شهريا، وللطالب في المرحلة المتوسطة «300» ريال شهرياً ولمدة اثنى عشر شهراً.
وأشار مدير إدارة خدمات الطلاب محمد بن عبدالعزيز الموسى إلى أن القرار الوزاري بشأن أبناء المتوفين ممن أفنوا عمرهم في خدمة التربية والتعليم بتقديم مكافآت وإعانات للطلاب منهم، ينص على صرف إعانة لأبناء المعلمين المتوفين ويخضع ذلك للشروط منها أن يكون الأب (المعلم) المتوفى قد مارس التدريس فعلاً لمدة لا تقل عن عشر سنوات على الأقل أو توفي وهو يمارس التدريس أي على رأس العمل مهما كانت مدة خدمته، كما يشترط لصرف الإعانة انتظام الطالب أو الطالبة بالمدرسة ونجاحه في الدراسة.
في حين لا تصرف الإعانة لأكثر من أربعة أشخاص من أبناء المعلم المتوفى سواء كانوا من (البنين أم البنات)، فإذا زاد عدد الأبناء المستحقين للإعانة عن الأربعة في مراحل التعليم العام أو التعليم الموازي فإنه يصرف لهم جميعا نصيب أربعة أبناء من أكثرهم استحقاقا للإعانة توزع على الجميع بالتساوي. بالإضافة إلى أن يكون الابن منتظما في إحدى مراحل التعليم العام أو التعليم الموازي في المدارس النهارية ولا تصرف لمن التحق بأنواع التعليم الأخرى لأنه يحصل على مميزات تلك المرحلة, وتصرف إعانة أبناء المعلمين المتوفين دون ربطها بأية مخصصات أو مكافآت مالية أخرى.
وأكد مدير إدارة خدمات الطلاب على أن المكافأة أو الإعانة توقف عن الطالب بعد تخرجه من مرحلته من تاريخ آخر يوم في الاختبارات وتستمر بالنسبة للطلبة المتوفى آبائهم إذا استمروا في الدراسة إلى المرحلة التالية التي يدرس فيها، ويخصم من جميع المكافآت والإعانات أيام الغياب بدون عذر مقبول وتثبت تلك المسألة في المسير.
وأشار الموسى إلى أن إدارة خدمات الطلاب تستقبل طلبات جميع من تنطبق عليهم الشروط من الطلاب والطالبات أبناء وبنات المعلمين المتوفين لاستكمال مسوغات صرف هذه الإعانة.