هذا هو وطني وهذه هي أرضي ..
يحكمها قادة أخيار .. أفعالهم تشهد لهم .. أحبوا المواطن فأحبهم احترموه فاحترمهم .. فتحوا له أبوابهم وجعلوها مشرعة لكل قاصد .. صباح مساء ..
نظروا لمن له حاجة وجعلوا له الأولوية حتى اعتلى شأنه .. وسعوا جاهدين لإرضاء من ليس له حاجة ليعيش الجميع في رفاهية الأمن والأمان ..
كيف لا أفخر وأعتز وعلى أرض هذا الوطن يعيش أناس يعرفون حق الله عليهم فجعلوه الأصل في تعايشهم مع أنفسهم ومع الناس .. أناس يعرفون حق الولاة فأطاعوهم في يقين وعلى علم وبصيرة .. أناس يعرفون حق الوطن والمواطَنة .. فعمّروه بالحب والعلم المبني على الحق لينافس دول العالم ويتجاوزها .. حتى أصبح العالم يشهد في السر والعلن أن هذا الوطن خير الأوطان وشعبه خير الشعوب وقادته خير القادة فاكتمل بهم العقد بكل ولاء وإحسان وحكمة واتزان ..
فهل في الأوطان مثل وطني؟!
* ينفرد عن غيره بفضل عظيم ألا وهو أن القاصي والداني يقصده لزيارة الحرمين الشريفين وأداء فريضة الحج
* وطنٌ فتح قلبه وذراعيه لكل المسلمين فكم من مواقف تاريخية لهذا الوطن؛ أبناءه وقادته تُسجَّل لهم في التاريخ بمدادٍ من ذهب.
* وطن يمد يد العون والمساعدة لشتى بقاع العالم يشهد له الكون وما حوى.
إني لأفخر .. وكيف لا أفخر .. ووطني قبلة العالم ومهوى الأفئدة.
وصدق القائل حيث أنصف :
وطني الحبيب وأنت موئل عزةٍ
ومنار إشعاعٍ أضاء سناهُ
في كل لمحة بارقٍ أدعو لهُ
في ظل حامٍ عطرت ذكراهُ
وطني الحبيب .. وهل أحب سواهُ ؟
مقالات سابقة للكاتب