في هذا اليوم من كل عام يحتفل السعوديون بيومهم الوطني منذ ٨٧ عاما وذلك بعد صدور المرسوم الملكي في ١٧/ ٥ / ١٣٥١هـ، من قبل المؤسس طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية يوم الخميس ١٣٥١/٥/٢١ الأول من الميزان ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢م.
ليشهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ٢١ يومًا وطنيًا في عهده ويهدينا وطنًا هو الأكبر في الشرق الأوسط، ٢ مليون كم مربع من المساحة، وطنًا هو عمق العالم الإسلامي يضم أطهر بقاع الأرض قاطبة، وطنًا ذا ثقل سياسي واقتصادي كبير ومؤثر عالميا؛ يحتل المرتبة ١٩ من بين اقتصاديات العالم، وطنًا وُجِد ليبقى شامخًا مستقرًا دستوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
يتذكر السعوديون في هذا اليوم قائدهم الملهم مؤسس هذا الكيان العظيم، الذي جمع الله به الشتات وألف الله به القلوب، بعد رحلة كفاح زادت عن ثلاثين عاما من أجل ملحمة التوحيد؛ ليؤسس دولة ويعيد مُلكًا ويبني إنسانًا ووطنا، وتظل عجلة البناء والتطور من بعده علي يد أبنائه الملوك مستمرة حتى العهد الحاضر؛ عهد قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.
يقول الأمير خالد الفيصل:
ليتك يا بو تركي تشوف ،دارك هنـوف
دارك على الـــدنيا تــنــوف
ليتك تشوف عيــــــالك
ليتك تشوف رجــــــالك
اللي على ســــــاسك بنوا
اللي عـلى دربــــك مـشـوا
في كل قـريـة دار للـعلم وضمـان
في كل شارع دار للمال وأمـــــان
في كل حي مـسـجد
وفي كـل صوب معهد
فالح الهبتلي
مقالات سابقة للكاتب