عقباتٌ نجتازُها حينما تُصبحُ الأيادي مُتماسكة
وعثراتٌ نتخطاها حينما تُصبح الأرواح متآلفة، نرسم الطريق ونرمِّم بيوتًا هجرناها ونصعد سلالم بنيناها بروح الحب وبروح التعاون وبروح القيم والمبادئ وبروح الأخوة والصُحبة نصنعُ المُستحيل.
لأقف قليلًا .. ولا تكفيني هذه الكلمات حقًا! ولا حتى الدقائق التي أقف فيها!، ولكن .. يا من جعلتِ بحياتي شُعلةً مُضيئةً و يا من غرستِ بقلبي غرسةً مُثمرة نقية.
يا من كُنتِ سندي و يا من كُنتِ ذراعي واعتدالي حين كسري .يا من كُنتِ صوتي حين تتلاشى رغبتي بالحديث وكُنتِ أملي حينما يسكُن التشاؤوم أيسري يا من كُنتِ صوت ضحِكاتي وأسبابُها و يا من كُنتِ الكنز الثمين الذي لا بديل ولا شبيه له!
يا صاحبة هذه الحروف “عين ، هاء، واو، دال” نعم ! أنتِ صنعتِ في حياتي الفرق، فرقًا معنويًا ونفسيًا، لم تكوني مجرد صديقة وإنما تعديت معكِ مُسمى الصُحبة والمحبة، لم أكُن أعلم ماذا تعني كلمة صُحبة وأن يكون لكِ صديقة كظلك ليست كظلك فقط ! وإنما حبلٌ بوريدك اتصل، وكأن هذا الحبل سبب الأمان الذي عشته أربع سنواتٍ من عُمري وعُمرها، لا أبالغ ولا أكتب قصةً خيالية عن علاقاتٍ أبطالها رسموا النجاح فيها وبالواقع لا شيء دائم!، إنني اكتُب حروفي هذه لأقول: ” لا شيء مُستحيل لا شيء يُدعى بالفراق ، الفراق الحقيقي هو حينما تُصبح الأرواح تحت الثرى وليست فوقها!.
والآن .. أريد أن أقول لكِ آخر حروفي التي لا تستوفي كُل مشاعري سوى أن أقول: ” أحبكُ لأنكِ أنتِ مثلما أنتِ!
ولو كُنتِ تعلمي أنكِ المقصودة وسط أحرُفي: سلامًا على قلبكِ أيتُها الجميلة في عيني!.
شذا أحمد المزروعي
مقالات سابقة للكاتب