وأوضح الاستطلاع الذي شارك فيه 40419 شخصا، أن 17 في المائة يدخرون 1 – 15 في المائة من دخلهم الشهري، فيما يدخر 8 في المائة ما بين 15 إلى 30 في المائة من رواتبهم، في حين يدخر 8 في المائة أكثر من 30 في المائة من دخلهم الشهري.
يأتي ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للادخار، الذي يتم الاحتفال به في الـ 31 من شهر أكتوبر من كل عام، بهدف الترويج للادخار في العالم كله، ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية الادخار.
وجرى الإعلان عن هذا اليوم على يد الإيطالي فيليبو رافيزا في المؤتمر الأول الذي عقده تجمع مصارف الادخار في العالم، إذ سعت المصارف المجتمعة حينها للترويج لأثر الادخار الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع، وذلك بالاشتراك مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وتنوعت تعليقات المصوتين، ما بين تأكيد المقدرة على الادخار مهما كان حجم الراتب الذي يتقاضاه الشخص، وآخرين أكدوا صعوبة هذا الأمر في ظل متطلبات الحياة والزواج.
بينما قدم آخرون نصيحة بتحميل تطبيقات وبرامج وصفوها بالمفيدة لتدوين المصاريف اليومية حسب بنودها، على أن يكون نهاية الشهر لدى مستخدم البرنامج تصور تام عن الميزانية.
ومن بين هذه التعليقات، قال عبدالرحمن الصبيحي، “مع الأسف ثقافة الادخار غير موجودة لدى المواطن السعودي، إنها ثقافة ما جت به راحت به”، فيما قال عاصم الملحم “للموظف الجديد وساكن مع أهله 35 في المائة مصروفك.. 10 في المائة للضرورة وإذا لم تصرفها تضيفها للفائض.. 30 في المائة ادخار.. 25 في المائة للسفر سنويا.. أنا لي ثلاث سنين موظف وأموري جيدة”.
بينما ذكر آخر “بداية عملي أوفر 30 في المائة.. بعد الزواج وكثرة الضيوف ممكن 15 في المائة.. كبر الأبناء، مدارس خاصة، وفواتير وولائم ومعونات للمتزوجين أوفر أحيانا 5 في المائة.. فجاء ظرف يطيرها”، في حين قال آخرون “من لا يملك منزلا لا تسأله عن الادخار”.