الإعلام الصادق الذي يحمل رسالة إعلامية نبيلة هو الذي يمثل صوت المواطن ويعكس همومه وتطلعاته ويعبر عن اهتماماته ، وحاجاته ، أو قضاياه ، ومعاناته ويكون بمثابة همزة الوصل بينه وبين المسؤول.
صحيفتكم تسعى لأن تكون في مقدمة الإعلام الصادق الذي يمثلكم. ورغم أنها مازالت في بدايتها إلا أنها ترنو إلى أن تكون في مصاف الصحف الإعلامية الإلكترونية على مستوى المملكة. لذا فإن خطواتنا تتسارع من أجل التقدم والرقي ومسابقة الزمن لتحقيق رسالتها الإعلامية.
ولعلني أزف لكم بشرى خطة جديدة اعتمدتها الصحيفة كخطوة إلى الأمام في سبيل ضمان وصول صوت المواطن إلى المسؤول وصاحب القرار من خلال إسال ماينشر في الصحيفة من تقارير عن الخدمات أو شكاوى من المواطنين أو طلبات إلى المسؤول في الإدارة المعنية مباشرة عبر وسائل التواصل الحديثة .. وقد أطلقنا على هذه الخدمة “الخطة النونية ” ننشر .. نوصل .. نتابع.
فنبحث عن اهتماماتكم ومتطلباتكم، وننشرها كما هي، وبكل وضوح وشفافية ليس بها تهويل، ولا تضخيم ولا تهميش ،ثم نوصل احتياجاتكم وشكواكم الى المسؤول مباشرة ، ومن بعدها نتابع ماذا تم حيالها ، ونتواصل مع الجهات الحكومية والأهلية بخصوصها ونأتي برد المسؤول، وننقل بالجانب الآخر كل جديد ، ومهم للمواطن من أخبار تخص الخدمات التي يرغب فيها ، أو يتطلع إلى توفرها في محافظته أو منطقته ، أو مركزه ، أو قريته ، وهجرته. قد يقول قائل أن هذا ليس من صميم عمل الصحافة فالمطلوب منها أن تنشر فقط .. نعرف ذلك ولكننا ننظر لها من زاوية أنها مبادرة من أجل خدمة أبناء المحافظة تستحق منا ذلك.
لعلنا بذلك نكون قد خدمنا المواطن في إيصال صوته إلى المسؤول واختصرنا الطريق له. وبالجانب الآخر نكون قد مكنا المسؤول من سماع صوت المواطن ومعرفة انطباعه عن الخدمة التي يقدمه له وهو الأمر الذي ربما قد يحجب عنه لسبب أو لآخر.
ولا شك أن مجتمعنا له احتياجات حيوية ومتطلبات ضرورية يسعى لتحقيقها . فهذه الآن نافذة فتحت لكم فبادروا بالمشاركة في الكتابة والرفع عن كل مايحتاجه مجتمعكم وحيكم وأبواب الصحيفة مفتوحة للجميع. والله من وراء القصد.
أحمد عناية الله الصحفي
مقالات سابقة للكاتب