تعميم لمدارس المدينة بتسهيل قبول أبناء الأشقاء السوريين

وجهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة في بداية العام الدراسي الحالي من خلال تعميم لكافة المدارس بتسهيل قبول وتسجيل أبناء الأشقاء السوريين في مدارس المنطقة، فيما عبر عدد من أسر الطلاب عن تقديرهم وامتنانهم للمملكة حكومة وشعبا. وأوضح محمد سعد العبدالله ولي أمر طالب أنه لمس تعاطفا على المستويين الرسمي والشعبي. كما ذكر بأنه سيتم توجيههم للانخراط بأعمال يسترزقون منها أثناء فترة إقامتهم عبر مكتب العمل، مثمنا طيب التعامل والتسهيلات التي لمسها في بلده الثاني، كما أجزل محمد منير كرنبة الشكر والتقدير لحكومة المملكة والشعب السعودي الأصيل على وقوفهم مع أشقائه السوريين، معبرا عن سعادته البالغة بانتظام ابنه يامن بالمدرسة ومنحه الفرصة لاستكمال دراسته وعدم انقطاعها بسبب الظروف التي يمر بها بلدهم.

3 تعليق على “تعميم لمدارس المدينة بتسهيل قبول أبناء الأشقاء السوريين

سمــآ.

ليس بالغريب ابداً على حكومتنا الرشيدة عطفها و وقفتها مع المحتاجين ، سوى مادياً او معنوياً .
كتب الله الأجر لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدم من مساعدة لإخواننا السوريين .
و هذه فرص ممتازة لهم ، لكي لا تتوقف حياتهم الدراسية .

شكيل

قرار مبارك باذن الله
واتمني ان يتحول من تسهيل الي ايواء
هؤلاء خالد ابن الوليد واحقاد ابن تيميه واحفاد الطنطاوي
والله لو كان الامر بيدي لما ابقيت واحدا منهم بدون تعلين او وظيفه
فالارض ارض الله وبلادنا بلا خير
وتسع اكثر من ذلك
وهؤلاء اخوان لنا مسلمين عرب
استغنوا عن العمال الاجنبيه الاعجميه الفاسده واستبدلوهم بسوريه عربيه مسلمه صالحه
نعم لك طائفة شواذ ولكن هذا لا يعني التخلي عنهم
في مخيم رفحاء للاجئين العراقيين
كان هناك مندوب لك دوله من دول العالم من استراليا الي الى اوروبا
وكان ياخذون المتميزين من مهندسين ودكاتره ويمنحونهم الجنسيات والرواتب المجزيه
ونحن للاسف لم نستفد منهم
هنا تتكرر مع اللاجئين السوريين
واخشى ان لا نفيدهم ولا نستفيد منهم
وتستفيد منهم جهاة معاديه لنا يجيشونهم ضدنا

 

السابر

قرار صائب وحكيم تجاه اخواننا في الدين والعقيدة والعروبة
لنجعلهم يتعلمون وينهلون من نبعنا ومناهجنا الصافية
من الانحرافات العقدية والفكرية وسوف يؤتي هذا الغراس
ثماره في يوم ما .
اللاجئون السوريون استقطبتهم كثير من الدول شرقها وغربها
برها وفاجرها مسلمها وكافرها وكل دولة تحاول جاهدة ان تجد
لها من أولئك المشردين الضعفاء بيئة حاضنة لتمرير معتقداتها
وتوجهاتها وزع قيمهم وافكارهم في عقولهم فتتغرب تلك العقول
وتبتعد رويدا رويدا عما كانت عليه من دين وقيم وقد يمسخ بعضها
فتكون وبال واداة بل ادوات عندما ترجع لبلادها .
فهذه فرصة لنقف مع إخواننا في الدين والعقيدة ونقدم لهم مايعينهم
تجاوز هذه المحنة وهذه الغربة فالايام دول ولايعلم الانسان عماهو مكتوب
له في الغيب فقد تكون اليوم مضيفا وغدا ضيفا
نسأل الله ان يديم علينا نعمة الامن والاستقرار ورغد العيش وان يعيد إخواننا
الى ديارهم عاجلا غير آجل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *